أفاد شهود عيان بمقتل ستة جنود سعوديين في قصف مدفعي من الأراضي اليمنية استهدف آليتين عسكريتين في جيزان جنوب السعودية، فيما قتل عشرة مدنيين وخمسة «حوثيين» في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال غارات جوية ليلية عنيفة شنها التحالف العربي.

وأكد احد عناصر الإنقاذ لـ«وكالة فرانس برس» أن عشرة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في حي الفليحي، بصنعاء القديمة.

وقال سكان إن أربعة منازل لعائلة «العيني» قد تهدمت جراء سقوط قنبلة عليها وان أضرارا لحقت بـ15 منزلا آخر.

ولقي خمسة «حوثيين» أيضا مصرعهم في غارة على أحد مواقعهم في شرق العاصمة، كما ذكر شهود من جهة أخرى.

وقد زاد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراته على عدد كبير من المنشآت في المدينة في حي الحصبة (شمال)، كما ذكر سكان.

وفي هذا الحي، استهدف مقر وزارة الداخلية ومعسكر للشرطة، ومقر إقامة للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»،  وأحد مقار حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه.

وفي شارع الزبيري وسط صنعاء، استهدف طيران التحالف مقر إدارة التوجيه المعنوي للجيش للمرة الأولى، كما ذكر سكان.

وفي محافظة مأرب شرق صنعاء، حيث شن التحالف هجوما بريا، قصف الطيران عددا كبيرا من مواقع «الحوثيين» خلال الليل، كما ذكرت مصادر عسكرية.

وقد تفقد قائد القوات البرية السعودية اللواء «فهد بن تركي، مساء الجمعة قوات التحالف المنتشرة في محافظة مأرب، كما ذكر مصدر عسكري يمني.

وقال مصدر في التحالف، أمس الجمعة إن قوات التحالف والقوات اليمنية التي تخوض معارك في مأرب تحرز تقدما بطيئا.

ويقول احد الخبراء إن 5000 رجل من التحالف ينتشرون ميدانيا لدعم المقاتلين اليمنيين ضد «الحوثيين».

وقد ساعد التحالف الذي يضم عددا كبيرا من بلدان الخليج، القوات اليمنية الموالية لاستعادة السيطرة على خمس محافظات في جنوب اليمن هذا الصيف.

وأسفرت الحرب في اليمن عن حوالي 4900 قتيل وحوالي 25 ألف جريح منذ مارس/آذار، كما تقول «الأمم المتحدة».