أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم فيينا الذي وقع الإثنين في العاصمة النمساوية وأسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، دون تقديم أدلة.

وأرفق التنظيم في بيانه الصادر عبر وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم على منصة "تليجرام"، صورة رجل ملتح اسمه "أبو دغنة الألباني"، قال فيها إنه هاجم حشودا في وسط فيينا، الإثنين، بمسدس وبندقية آلية قبل أن يٌقتل على يد الشرطة النمساوية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير داخلية النمسا، "كارل نيهامر": "شهدنا هجوما مساء أمس (الإثنين) من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، لم تشهد النمسا هجوما مثله منذ عقود".

ووصف "نيهامر" المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم "الدولة".

وأضاف أن الشرطة النمساوية اعتقلت 14 شخصا على صلة بالمشتبه به الرئيسي في هجوم فيينا الدامي.

وأشار الوزير إلى أن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم تحييده من قبل الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، مضيفا أنه بدون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ.

والمشتبه به الرئيسي في الهجوم الذي خلف أربعة قتلى و22 مصابا هو مواطن عمره 20 عاما ويحمل جنسية النمسا ومقدونيا الشمالية، وقتلته الشرطة بالرصاص في مكان الحادث. وداهم رجال الشرطة 18 منزلا في إطار تحقيقاتهم.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم اعتقال شخصين سويسريين قرب زيورخ على خلفية هجوم فيينا.

وقتل 4 أشخاص مدنيين الإثنين، وأحد المهاجمين، في إطلاق نار، استهدف ستة مواقع في العاصمة النمساوية فيينا، في هجوم وصفه وزير الداخلية "كارل نيهامر" بأنه "هجوم إرهابي".

ولا تزال ملابسات الواقعة غير معروفة، ولا يزال من غير المحدد بعد ما إذا كان وراء الهجوم شخص واحد أو عدة أشخاص.