كشفت وزارة الطاقة الجزائرية، الثلاثاء، تراجع إيرادات البلاد من صادرات المحروقات بمقدار 10.4 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة المناظرة من عام 2019.

وقال وزير الطاقة "عبدالمجيد عطار"، خلال جلسة في البرلمان، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن مداخيل الجزائر من صادرات النفط والغاز بلغت 14.6 مليار دولار، حتى سبتمبر/ أيلول الماضي، منخفضة 41% من 25 مليار دولار، في أول 9 أشهر من عام 2019.

وعزا "عطار"، الذي يرأس منظمة "أوبك" حاليا، تراجع إيرادات البلاد من صادرات المحروقات الى تقلص صادرات النفط والغاز بنسبة 14 بالمائة خلال الفترة.

وأضاف أن هذا التراجع مرده أيضا تدهور أسعار النفط حيث وصلت الى حدود 41 دولارا للبرميل في نهاية سبتمبر/أيلول، مقابل 65 دولارا في نفس الفترة من 2019، بانخفاض 24 دولارا للبرميل.

وأشار الوزير الجزائري، إلى مخاوف لدى تحالف "أوبك+" من أن موجة ثانية لفيروس "كورونا"، قد تؤدي إلى تباطؤ النمو وتراجع الطلب العالمي على النفط بأكثر.

وتتوقع "أوبك" تراجع الطلب في 2020 بمقدار 9 ملايين برميل يوميا.

وحققت الجزائر مداخيل من صادرات المحروقات بحوالي 33 مليار دولار عام 2019.

ويعاني اقتصاد الجزائر من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات التي تمثل 93% من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، وفق بيانات حكومية رسمية.

وأطلق الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" قبل أشهر خطة إنعاش اقتصادي جديدة تهدف لتقليل اعتماد اقتصاد البلاد على النفط.