فازت البرلمانية الديمقراطية المسلمة "إلهان عمر"، بولاية ثانية في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية مينيسوتا، على الرغم من الهجمات الشرسة التي قام بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وأنصاره من الجمهوريين ضد النائبة المحجبة ذات الأصول الصومالية.
و"إلهان (الحان) عمر"، هي واحدة من أربع نساء تقدميات ملونات، تم انتخابهن لأول مرة في مجلس النواب عام 2018.
كما كانت واحدة من فرقة "السكواد"، التي كانت هدفاً متكرراً لتعليقات عنصرية من "ترامب".
وسبق أن شكك "ترامب" مراراً في وطنيتها، من أجل جذب المزيد من الناخبين، وغالبيتهم من العنصريين، الذين يكرهون الأجانب والأسلام.
ومن المحتمل أن تكون هذه الهجمات قد ساعدت "إلهان" على الفوز في المنطقة الخامسة بولاية مينيسوتا، وهي منطقة زرقاء ديمقراطية.
ولم يحصل "ترامب" إلا على 17% فقط من الأصوات في هذه المنطقة في عام 2018.