أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، صهر الرئيس اللبناني وزير الخارجية السابق "جبران باسيل"، على قائمة عقوباتها؛ لضلوعه في "قضايا فساد"، في خطوة اعتبر "باسيل" أنها "ظلم" اعتاد عليه.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إن الخطوة جاءت نظرا لدور "باسيل" في تفشي الفساد في لبنان.
وتندرج العقوبات على "باسيل" تحت قانون "ماجينتسكي".
وأعلنت الخزانة الأمريكية، في بيان، تجميد كل الأصول في الولايات المتحدة العائدة لـ"باسيل"، وطلبت من المصارف اللبنانية التي تجري تعاملات بالدولار الأمريكي تجميد كلّ أصوله في لبنان.
وعلق وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشن" على القرار قائلا: "يجسد هذا الإدراج الدعم الذي توليه الولايات المتحدة للشعب اللبناني في مطالبته من أجل الإصلاح والمحاسبة"، حسب قوله.
فيما رفض مسؤولون أمريكيون كبار، التلميح إلى أن فرض عقوبات على "باسيل" مرتبط بجهود تشكيل الحكومة اللبنانية، التي يعكف على تشكيلها رئيس الوزراء المكلف "سعد الحريري".
بالمقابل، رد "باسيل" على الخطوة الأمريكية بتغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، قال فيها: "لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني".
وأضاف: "لا أنقلب على أي لبناني... ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان.. اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا : كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم... لنبقى"، حسب قوله.
لا العقوبات اخافتني ولا الوعود أغرتني.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) November 6, 2020
لا أنقلب على أي لبناني...
ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان.
اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا : كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم ... لنبقى. GB
وسبق أن اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الخطوة بأنها تهدف إلى تقويض ما وصفته بسيطرة "حزب الله" على السلطة في لبنان.
وأسقط حراك أكتوبر/تشرين الأول 2019، حكومة "الحريري" التي كان "باسيل" وزيرا للخارجية فيها، وكان الشخصية الأكثر تعرضا للنقد والإهانة من جانب المتظاهرين.