عبر الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، السبت، عن أمله بأن "تحترم الإدارة الأمريكية المقبلة القوانين والقرارات الدولية، وأن تدرك أن طريق العقوبات كان غير صحيح".
وخلال اجتماع الحكومة، قال "روحاني": "نأمل من الإدارة المقبلة أن تدرك أن العقوبات لن تحقق أهدافها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتابع: "لا بد للإدارة الأمريكية المقبلة من أن تتعظ من السنوات الثلاث الماضية، وأن تستسلم للقوانين والمقررات الدولية، وتعود إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي، ويلمس الشعب الإيراني ثمار صبره وصموده".
ولفت "روحاني" إلى أن بلاده "صمدت بشكل منقطع النظير في وجه الإرهاب الاقتصادي الأمريكي".
وشدد على أن بلاده ستواصل "الصمود والمقاومة إلى حين أن تستسلم أمريكا أمام القانون والمقررات الدولية".
وحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال الرئيس الإيراني: "ستحدد نتيجة الانتخابات الليلة أو غدا. لا يهمنا من سيصبح رئيسا للولايات المتحدة، لكن حاكم البيت الأبيض والحكومة المقبلة سيخضعان بلا شك للشعب الإيراني".
وسبق لعدد من المسؤولين التأكيد على أن إيران لا تفاضل بين "ترامب" و"بايدن"، وستراقب أفعال أي إدارة أمريكية مقبلة لا اسم رئيسها، معتبرين أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي يجب أن تقترن بالتعويض عن أضرار الانسحاب منه، وتوفير "ضمانات" بعدم تكرار خطوة كهذه.
وسبق لـ"بايدن" أن أبدى خلال حملته الانتخابية، نيته خوض "مسار موثوق به للعودة إلى الدبلوماسية" مع إيران في حال فوزه بالرئاسة، وإمكان العودة للاتفاق النووي معها.
كانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت، في وقت سابق اليوم، أن "نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تؤثر على سياسات إيران المبدئية".
