أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي "جون بايدن"، بانتخابات الرئاسة الأمريكية، أمام منافسه الجمهوري الرئيس "دونالد ترامب".

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" وشبكة "سي إن إن"، إن "بايدن" بات الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة، بعد الفوز بولايتي أريزونا وبنسلفانيا، ما عزز أصواته في المجمع الانتخابي إلى 284 صوتا.

الأمر ذاته، أكدته صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"USA Today" و"NPR".

كما أعلن مركز "إديسون" للأبحاث، الذي تابع عملية رصد وفرز الأصوات، فوز "بايدن" بالرئاسة، بعدما حصل على 49.6% مقابل 49.1% لـ"ترمب" في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بعد فرز 96% من الأصوات.

من جانبه، غرد "بايدن"، مخاطبا الشعب الأمريكي قائلا: "يشرفني أختياركم لي لقيادة بلدنا العظيم".

وأضاف: "العمل المقبل صعب وأعدكم بأن أكون رئيسا لجميع الأمريكيين سواء صوت لي أم لا".

ووفق مسؤول في حملة "بايدن"، فإن الأخير سيوجه خطاباً للأمة الأمريكية، في وقت لاحق من السبت.

ولفت المصدر إلى أنه الحملة طلبت من متطوعيها الاستعداد للكثير من الأخبار السعيدة خلال الساعات المقبلة، وإعلان الإنذار لخبر كبير.

والجمعة بالتوقيت المحلي لواشنطن، قال "بايدن"، إنه في طريقه المؤكد للفوز برئاسة الولايات المتحدة بعد أن حصل على أكثر من 74 مليون صوت، في عدد هو الأكبر بتاريخ الانتخابات الأمريكية.

وبات من المؤكد أن حملة "ترامب" تتجه إلى المسار القضائي بقوة، في محاولة لتعويض خسائرها المتتالية، غير أن هذا المسار قد لا يكون مجديا، في حال حقق "بايدن" فوزا بفارق عريض.