سارع قادة وزعماء العالم في تقديم التهاني للمرشح الديمقراطي "جو بايدن" بعيد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد مافسة شرسة مع الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب".

جاء ذلك، بعد إعلان وسائل الإعلام الأمريكية فوز "بايدن" وتأكيد الأخير أنه سيكون رئيسا لكل الأمريكيين.

وكانت أولي التهاني من رئيس وزراء كندا" جاستين ترودو"، الذي هنأ في بيان، "بايدن" ونائبته "كمالا هاريس".

وأضاف "ترودو": "نتشارك في علاقة فريدة من نوعها على الصعيد العالمي. أنا أتطلع حقًا إلى العمل معًا والبناء على ذلك معكما".

وفي ألمانيا، هنأت المستشارة "أنجيلا ميركل"، الرئيس الأمريكي الجديد بالرئاسة، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، تطلعه للاستثمار في بداية جديدة للعلاقات، واتفاق جديد عبر الأطلسي.

وفي بريطانيا، هنا رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، "بايدن" بالرئاسة، وقال إن "أمريكا أهم حلفائنا، وأتطلع للعمل عن قرب في القضايا ذات الأولويات المشتركة".

كما هنأ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، كلا من "بايدن" ونائبته "كامالا هاريس"، بهذا الانتصار، وقال إن "تحديات كثيرة تنتظر الولايات المتحدة وفرنسا".

وهو ما كرره رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، عندما هنأ "بايدن" في تغريدة على "تويتر"، بفوزه بالرئاسة.

وفي ذات السياق؛ هنأ أيضا كلا من رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال" ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، الرئيس الأمريكي الجديد فوزه.

وقال "ميشال" إنه يجب إعادة إطلاق العلاقات عبر الأطلسي لمواجهة التحديات المشتركة العديدة ومن بينها جائحة "كورونا".

وأضاف: "العالم بحاجة إلى علاقة قوية بين أوروبا والولايات المتحدة".

كما رحب الأمين العام لحلف الأطلسي "ينس ستولتنبرج"، بفوز "بايدن"، الذي وصفه بأنه "المؤيد القوي" للحلف.

وعربيا، كان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" أول رئيس عربي يهنئ "بايدن" بفوزه بالرئاسة.

وأكد "السيسي" التطلع للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.

وهنأ الرئيس اللبناني "ميشال عون" الرئيس الأمريكي المنتخب، قائلا: "نأمل أن يعود في عهدكم التوازن إلى العلاقات اللبنانية الأمريكية".

وخليجيا، هنأ أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، كلا من "بايدن" و"كمالا"، وقال في تغريدة: "نتطلع للعمل المشترك ومواصلة توطيد الصداقة بين البلدين".

من جانبه، هنأ سلطان عمان "هيثم بن طارق" الرئيس المنتخب "بايدن"، وتمنى له النجاح في قيادة الشعب الأمريكي.

وتمنى "بن طارق" المزيد من التطور والنماء للعلاقات الثنائية بين البلدين.

((4))

وفي الكويت، أرسل أميرها "نواف الأحمد الصباح"، ببرقية تهنئة إلى "بايدن" الرئيس ونائبته "كمالا".

وأكد أمير الكويت التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات، وتطوير التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، والارتقاء به الى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما في ظل علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.

أما في الأردن، فغرد الملك "عبدالله الثاني"، بصورة تجمعه بـ"بايدن"، وقال: "أتطلع إلى العمل معكم على تعزيز الشراكة التاريخية المتينة بين الأردن والولايات المتحدة، لصالح أهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والازدهار".

وفي العراق، هنأ الرئيس "برهم صالح"، الرئيس الأمريكي الجديد بمنصبه، وقال في تغريدة: "إنه صديق وشريك موثوق في قضية بناء عراق أفضل".

وأضاف: "نتطلع إلى العمل لتحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

وفي سياق متصل؛ هنأ رئيس حكومة الوفاق الليبية "فائز السراج"، كلا من "بايدن" و"كمالا"، وقال: "نتطلع للعمل معكما في تحقيق الدولة الديمقراطية المدنية في ليبيا".

((3))

وفي الداخل الأمريكي كانت أبز التهاني من الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، الذي هنأ "بايدن" و"كمالا"، وقال إنهما سيقومان بواجبهما بالعمل لمصلحة كل الأمريكيين.

وأشاد "أوباما"، بهذا الانتصار ووصفه بـ"التاريخي".

كما هنأ الرئيس الأسبق "بيل كلينتون"، سلفه، وقال إن "أمريكا أعلنت كلمتها والديمقراطية فازت".

أما زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي "تشاك شومر"، فقال: "نشكر ملايين الأمريكيين الذين صوتوا ولم يخذلوا أمريكا، ويمكن لترمب الذهاب لبيته في فلوريدا".

وأضاف: "ترامب حاول أن يقوم بكل الألاعيب لكن كثيرا من القضاة الجمهوريين قالوا له توقف".

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز "بايدن" بالسباق إلى البيت الأبيض، على حساب "ترامب"، الذي رفض الاعتراف بالهزيمة، حسبما أكدت حملته الانتخابية.

ولم يقر "ترامب" بهزيمته أمام "بايدن"، متوعدا بطعون قضائية لم يحددها، سعيا لتغيير نتيجة السباق إلى البيت الأبيض.

وزعم "ترامب" أن تزويرا واسعا ومخالفات شابت الانتخابات.

((5))