مواجهات مسلحة بين الإصلاح والانتقالي بأبين.. ولجنة سعودية لاحتواء المعارك

الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 12:04 ص

وقعت مواجهات مسلحة عنيفة، مساء الإثنين، بين قوات عسكرية من حزب الإصلاح محسوبة على الحكومة اليمنية، والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بمحافظة أبين.

وشرعت لجنة مراقبين سعودية في احتواء المعارك في محافظة أبين جنوبي البلاد، بحسب عضو في لجنة الوساطة.

وقالت مصادر محلية، إن "المواجهات تجددت بين الجانبين بشكل عنيف الإثنين، بعد أيام من الهدوء، إذ حاولت القوات المحسوبة على الحكومة، التقدم من مواقعها، إلى منطقة الطرية، شمال شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين"، وفقا لـ"إرم نيوز".

وأفادت المصادر، بأن "الطرفين تبادلا القصف المدفعي بشكل مكثف، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين".

وفي وقت سابق الإثنين، قُتل 6 من مسلحي المجلس؛ إثر تجدد "معارك عنيفة" ضد القوات الحكومية في أبين، وفق مصدرين، وفقا لوكالة "الأناضول".

وقال عضو لجنة الوساطة، الشيخ "فيصل المرقشي"، "إن لجنة المراقبين السعودية وصلت إلى أبين قادمة من عدن (جنوب)، عقب مواجهات عنيفة شهدتها جبهة الطرية شمال شرق زنجبار، عاصمة المحافظة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين".

وتضم لجنة المراقبة ضباط سعوديين وشخصيات قبلية من أبناء المحافظة، وتتشكل من فريقين، الأول يتمركز في زنجبار خلف قوات المجلس الانتقالي، والآخر خلف القوات الحكومية في مدينة شقره، على مسافة فاصلة تقدر بـ45 كلم.

وأضاف "المرقشي" أن "اللجنة، وفور وصولها، نزلت إلى الخطوط الأمامية، وعمدت إلى تهدئة الأوضاع، بالتعاون مع القيادات العسكرية من الطرفين".

ويتزامن تجدد المعارك مع مشاورات يجريها الطرفان في العاصمة السعودية الرياض، وقرب إعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، بحسب مصادر حكومية مطلعة تحدثت للأناضول، في وقت سابق الإثنين.

وفي ظل معارك شبه يومية، يتبادل الطرفان اتهامات بخرق الهدنة، ويقول كل منهما إنه ملتزم بوقف إطلاق النار.

وأعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/ تموز الماضي، عن آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وبجانب هذا الصراع، يعاني اليمن من حرب مستمرة للعام السادس بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.

ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حزب الإصلاح اليمن الانتقالي الجنوبي لجنة سعودية

السعودية تعلن الوصول لاتفاق بين الانتقالي والحكومة اليمنية بأبين

اليمن.. الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ينسحب من مشاورات الرياض

اليمن.. إسقاط طائرة مسيرة إماراتية في أبين

الإصلاح اليمني يهيئ معقلا بديلا بتعز.. والميلشيات الموالية للإمارات تتأهب

وصول قوة عسكرية سعودية لأبين اليمنية

الإصلاح اليمني ينصب حصارا لقوات الانتقالي الجنوبي بعدن