لا تزال الرياح تجري عكس سفن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، وتدفع باتجاه تأكيد خسارته للانتخابات الأمريكية، رغم حرصه على عدم الاعتراف بالأمر، حتى الآن.
الأنباء الواردة من ولاية أريزونا، الأربعاء، إحدى الولايات التي لا تزال تشهد جدلا حول هوية الفائز، رغم تقدم "بايدن" بها، تشير إلى أنها ستذهب في النهاية وبشكل رسمي إلى أحضان المرشح الديمقراطي، الذي أعلنت وسائل إعلام فوزه برئاسة الولايات المتحدة.
وقال مدعي عام الولاية "مارك برنوفيتش"، وهو من الحزب الجمهوري، إنه لم توجد أدلة على وجود تزوير بالانتخابات، وأن "جو بايدن" في طريقه للفوز في الولاية، التي تمتلك 11 صوتا بالمجمع الانتخابي، رسميا وبشكل مصدق عليه.
نفس التصريح أدلى به السيناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا "بات تومي"، والذي قال إن الأمور تتجه إلى المصادقة قريبا على فوز "بايدن" بالرئاسة، مشيرا إلى عدم وجود عوائق قانونية في بنلسفانيا ضد "ترامب".
ولا يزال "ترامب" يرفض الإقرار بالهزيمة، ويؤكد أن فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية لم ينته بعد، رغم إعلان فوز "بايدن" بعد وصوله إلى الأصوات اللازمة لتأمين مقعد البيت الأبيض له في المجمع الانتخابي.
ويشدد "ترامب" على الاستمرار في المسار القانوني للطعن على نتائج الفرز بعدد كبير من الولايات.