توافق على انتخابات رئاسية وبرلمانية بليبيا في ديسمبر 2021

السبت 14 نوفمبر 2020 12:38 ص

توافق المشاركون في ملتقى الحوار الليبي بتونس، على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

جاء ذلك، حسب إعلان من قبل المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة "ستيفاني ويليامز"، في جلسة المساء، حين قالت إن 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 سيكون يوم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

ولم تصدر المبعوثة الأممية أو الأطراف الليبية المشاركة في الحوار، أي بيان أو تصريح على الفور، بشأن موعد الانتخابات.

والأربعاء، قالت "ستيفاني" في لقاء صحفي موجز، إنه سيتم إنجاز خريطة طريق للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية بليبيا في فترة لن تتجاوز 18 شهرا.

وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت بالعاصمة التونسية مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، لليوم الخامس على التوالي، لمناقشة "المزيد من التنسيق والتوافق بين أعضاء الملتقى لمناقشة صيغة توافقية شاملة حول التوزيع الجغرافي للمناصب التي كانت محور النقاش، الخميس، وأسماء المرشحين لمناصب الرئاسة والحكومة".

ويشارك في الملتقى 75 مكونا ليبيا، اختيروا بإشراف أممي، ويمثلون نوابا وأعضاء بالمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، وأعيانا وممثلين عن الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).

والإثنين، انطلقت مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر، في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى الأحد المقبل.

وأفاد مصدر بأن البعثة الأممية قدمت مقترحا للمشاركين في الحوار، يتضمن شروط الترشح والتسمية لمهام السلطة التنفيذية وآلية الترشح والاختيار.

وأوضح المصدر أنه من أبرز شروط الترشح لعضوية المجلس الرئاسي ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية، "ألا يكون المرشح مشاركا في جلسات الحوار السياسي بتونس، وألا يقل عمره عن 25 عاما".

وأردف: "على أن يلتزم المرشح بتقديم إقرار علني بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل ليبيا وخارجها، ويتعهد باحترام المسار الديمقراطي، والجدية في التحضير للمسار الانتخابي، واحترام الإطار الزمني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل".

وأشار إلى أن هناك خيارين يتم بحثهما لاختيار أحدهما فيما يتعلق بمن لهم حق الاختيار بين المرشحين أو توقيع دعم الترشيح.

ووفق المصدر، فإن الخيار الأول هو أن يكون المشاركون في ملتقى الحوار بتونس، هم فقط من لهم حق الاختيار، والثاني أن يكون المشاركون وأعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، جميعهم لهم حق الاختيار.

واستدرك: "بحيث يمكن لكل عضو من هؤلاء الحق في ترشيح واحد للمجلس الرئاسي وآخر لرئاسة الوزراء".

وتابع: "يجب حصول المرشح للمجلس الرئاسي، على خمس تزكيات، ومرشح منصب رئيس الوزراء على عشر".

وأكد المصدر أن مقترح البعثة الأممية المقدم للمشاركين في ملتقى الحوار السياسي بتونس، اشترط توفر وثائق لكل مرشح لمهام السلطة التنفيذية.

وأضاف أن تلك الوثائق تضم "استمارة الترشيح مع التزكيات، إضافة إلى السيرة الذاتية، وصورة من جواز السفر".

وبخصوص عملية التصويت، أفاد المصدر، بأنه في حال تغيب بعض الأعضاء عن العملية، فإن احتساب النتيجة يتم على أساس العدد المشارك في التصويت فقط.

وينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي "خليفة حفتر"، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأزمة الليبية انتخابات رئاسية انتخابات برلمانية ليبيا ملتقى الحوار الليبي تونس

الحوار الليبي في تونس: هل تنفتح كوة الأمل؟

أكار يبحث مع النمروش تطورات الحل السياسي في ليبيا

قبول أولي لاقتراح أممي حول صلاحيات الحكومة والمجلس الرئاسي في ليبيا

اختتام جلسات الحوار الليبي بتونس دون إعلان حكومة موحدة.. وتفاؤل أممي

المغرب يستضيف نواب طرابلس وطبرق لتوحيد برلمان ليبيا