شقيقة لجين الهذلول تطالب بتصعيد الضغوط على السعودية قبل قمة العشرين

الأحد 15 نوفمبر 2020 08:39 ص

دعت شقيقة المعتقلة السعودية "لجين الهذلول" المجتمع الدولي إلى تصعيد ضغوطه على سلطات المملكة للإفراج عن شقيقتها وباقي الناشطات المعتقلات تزامنا مع استضافة السعودية قمة مجموعة العشرين في غضون أسبوع.

جاء ذلك في حوار أجرته "لينا الهذلول" مع إذاعة NPR الأمريكية، بعد نحو 18 يوما على إعلان شقيقتها إضرابا عن الطعام.

وأعربت "لينا" عن قلقها إزاء مصير شقيقتها، مشيرة إلى أن "لجين" تعرضت للتعذيب في السجن، ومنذ مارس/آذار من العام الجاري، جعلت الحكومة من الصعب عليها مقابلة عائلتها أو الاتصال بها؛ لذلك بدأت إضرابها عن الطعام، وهو الإضراب الثاني خلال شهرين.

وأضافت أنها تعتقد أن "لجين" لن تتخلى عن إضرابها حتى تحقيق مطالبها بإجراء مكالمات منتظمة مع والديها، مشيرة إلى أن عائلتها تأمل أن يساعد الاهتمام الدولي في تحريرها.

ولم تدن أي محكمة سعودية "لجين الهذلول" والناشطات الأخريات بأي جرائم بعد، ولا توجد معلومات حول موعد بدء محاكماتهن، وهو ما علقت عليه "لينا" بقولها: "مطلبنا هو إما أن تحصل (لجين) على محاكمة عادلة، وأن يُطلق سراحها والإعلان علنا ​​أنها بريئة أو أن يُطلق سراحها دون قيد أو شرط وعلى الفور".

وأضافت: "من واجب المجتمع الدولي عندما يتعامل مع المملكة العربية السعودية أن يخبرهم أن هذه الإصلاحات التي يتحدثون عنها لا يمكن تصديقها طالما بقي الإصلاحيون الحقيقيون، لا يزالون في السجن".

وتُعتبر استضافة مجموعة العشرين خطوة مهمة في خطة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" لعرض صورة المملكة الحديثة والمنفتحة، لكن منظمات حقوق الإنسان تحث السياسيين والشركات على مقاطعة الحدث، وتدعو إلى إطلاق سراح النساء المعتقلات.

واشتهرت "لجين الهذلول" دوليًا بتحديها حظر قيادة النساء للسيارات في السعودية وقيادتها الحملة لكسب حق المرأة السعودية في القيادة، والمفارقة أنها تعرضت للاعتقال، وعدة ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة، قبل أسابيع من رفع الحظر عام 2018.

وقالت لجنة الأمم المتّحدة المعنية بحقوق المرأة، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنها تشعر بقلق عميق جراء التقارير التي تشير إلى تدهور كبير في صحة "لجين" داخل محبسها، مطالبة العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" باستخدام صلاحياته الملكية للإفراج عنها.

وأعربت اللجنة عن "قلقها البالغ حيال المعلومات التي كشف عنها مؤخراً بشأن ظروف الاحتجاز المطول لـ"لجين" خصوصاً التقارير التي تفيد بعدم السماح لها بالتواصل بشكل منتظم مع عائلتها".

واعتقلت "لجين" (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.

وتنتظر "لجين"، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية".

وفي وقت سابق، دعت منظمتا "العفو الدولية"، و"هيومن رايتس ووتش"، الحقوقيتان السلطات السعودية إلى السماح بدخول مراقبين مستقلين إلى المملكة، لإجراء تحقيق مستقل بعد تقارير أشارت إلى تعرضها للتعذيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لجين الهذلول السعودية

لجين الهذلول تفوز بجائزة ماجنيتسكي لحقوق الإنسان

خلال جلسة حية أمام لجنة بريطانية.. شهادات حقوقية ترصد انتهاكات السعودية

عريضة برلمانية ألمانية لمقاطعة قمة العشرين في السعودية

لينا الهذلول تطالب قمة الـ 20 بالضغط على السعودية للإفراج عن شقيقتها

شقيقة لجين الهذلول تسخر من اتهامات الجبير لأختها المعتقلة

الأربعاء.. جلسة محاكمة مفاجئة للناشطة السعودية لجين الهذلول