قدمت الرئاسة التركية مذكرة إلى البرلمان لإرسال قوات تركية إلى قره باغ بموجب الاتفاق الأخير بين أذربيجان وأرمينيا.
وتتضمن المذكرة، نشر القوات التركية في مناطق محددة وفق الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأربيجاني، وفق إعلام محلي تركي.
وإرسال القوات يأتي بموجب اتفاق إنشاء مركز مشترك في الأراضي الأذرية المحررة للتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار، وبناء على طلب من أذربيجان، تقرر مشاركة تركيا وروسيا معا في المركز.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان"، الإثنين، أن المئات من جنود الجيش الأرميني فقدوا خلال القتال العسكري في منطقة قره باغ مع الجيش الأذربيجاني.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "مرحلة تبادل الأسرى مع أذربيجان ستبدأ بعد الانتهاء من مرحلة تبادل القتلى".
ولفت إلى أن المقترحات الروسية بشأن قره باغ لم تناقش مع الجانب الأمريكي.
وتابع: "في غضون شهر، أجريت 5 محادثات فقط مع ممثلين للولايات المتحدة 3 منها مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين واثنتان مع وزير الخارجية مايك بومبيو، ولم يناقشوا المقترحات الروسية، بل الأمريكية لوقف إطلاق النار، والتي نوقشت لاحقا".
وأكد أنه تحدث مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بانتظام، وأحيانا 5 أو 6 مرات في اليوم الواحد.
والإثنين الماضي، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق بعد حرب امتدت عدة أسابيع.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
وبناء على الاتفاق الثلاثي؛ بدأت قوات حفظ السلام الروسية والتركية انتشارها على خطوط التماس، في إقليم قره باغ، صباح الثلاثاء.