أعلن وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية بحركة فتح "حسن الشيخ"، الثلاثاء، عودة العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني والمدني، الذي كان قد توقف منذ نحو 6 أشهر.
وذكر "الشيخ"، عبر تويتر، أن قرار السلطة جاء في ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس "محمود عباس" بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معها، واستنادا إلى ما وردها من "رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك".
على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) November 17, 2020
ويعني عودة التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل إعادة تحويل عائدات الضرائب "المقاصة"، المستحقة على دولة الاحتلال، إلى خزينة السلطة الفلسطينية؛ ما يشكل حلا لمشكلة رواتب الموظفين المتعثرة.
وأموال المقاصة هي ضرائب تجبيها وزارة المالية الإسرائيلية على السلع الواردة شهريا إلى المناطق الفلسطينية، وتقوم بتحويلها لوزارة المالية الفلسطينية، وتبلغ في المتوسط 180 مليون دولار شهريا.
وتشكل هذه القيمة النسبة الأكبر من ميزانية السلطة الفلسطينية، التي دخلت في أزمة مالية صعبة ومتفاقمة.
وكانت السلطة ترفض تسلم أموال المقاصة مباشرة من إسرائيل، منذ مايو/أيار الماضي، بعد قرار الرئيس "محمود عباس" وقف العمل بجميع الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، ردا على مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.
وإزاء ذلك، اضطرت السلطة للاستدانة من البنوك لدفع أجزاء من رواتب موظفيها.