كشف وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني "ماجد فضائل" عن تأجيل جولة المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين في اليمن، قبل انطلاقها بيومين، في العاصمة الأردنية، إلى أجل غير مسمى.
وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض إن مكتب المبعوث الأممي "مارتن جريفيث" أبلغهم بتأجيلها، دون معرفة أسباب ذلك، وفقا لما أورده موقع "عربي 21".
وأشار المسؤول اليمني إلى أنه "سيتم ترتيب لعقد جولة التفاوض في القريب بإذن الله".
وكان من المقرر أن تنطلق جولة المفاوضات الجديدة بشأن الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة، يوم الخميس المقبل.
وفي ذات السياق، أكد "عبدالقادر المرتضى"، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) تأجيل جولة المفاوضات حول الأسرى.
وكتب "المرتضى"، عبر "تويتر": "تم إبلاغنا من قبل الأمم المتحدة عن تأجيل موعد جولة المفاوضات على ملف الأسرى، التي كان مقرر أن تبدأ بعد غد الخميس في العاصمة الأردنية (عمّان) إلى وقت لاحق لم يتم تحديده بعد".
تم ٳبلاغنا من قبل الٲمم المتحدة عن تٲجيل موعد جولة المفاوضات على ملف الٲسرى الذي كان مقرراً ٲن تبدٲ بعد غدٍ الخميس في العاصمة الٳردنية (عمّان) الى وقتٍ لاحق لم يتم تحديده بعد.
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) November 17, 2020
والسبت الماضي، قال مسؤول ملف الأسرى بجماعة الحوثي إن "أجندة مفاوضات الأسرى المقبلة في الأردن -قبل أن تؤجل- هي تحرير 200 أسير من الجيش واللجان (عناصر الجماعة)، مقابل 100 من الطرف الآخر (الحكومة)".
وزعم "المرتضى" أن "الحكومة ليست جاهزة للذهاب إلى صفقة تبادل كل الأسرى مقابل الكل"، معتبرا أن "السعودية هي التي تملك زمام الأمور".
ورفض "فضائل" تلك الاتهامات عبر "تويتر"، مغردا: "ميليشيات الحوثي تستمر في مغالطتها المفضوحة حول ملف الأسرى والمختطفين".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنجزت أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت لأكثر من سنتين، آخرها الجولة التي احتضنتها مدينة مونترو السويسرية في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وشملت العملية إطلاق 1081 محتجزا وأسيرا، بينهم 15 عسكريا سعوديا و4 عسكريين سودانيين، ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية.