شنت البرلمانية الديمقراطية إلهان عمر هجوما لاذعا على السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وقالت إن اتفاقياته المزعومة بشأن الشرق الأوسط "لم تكن في الواقع صفقات سلام، بل صفقات أسلحة ينبغي على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن عكسها".
وقالت "إلهان"، وهي أول نائبة مسلمة محجبة في الكونجرس: "لم تكن صفقات سلام، وإنّما مبيعات أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن "الاتفاقيات تهدف إلى تمكين بعض دول الخليج وزيادة مخاطر الحرب مع إيران".
He recently inked so-called “peace deals” between the United Arab Emirates (UAE), Bahrain, Sudan, and Israel. The only problem? They weren’t peace deals. They’re arms sales to human rights abusers, designed to empower the Gulf States and increase the risk of war with Iran.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 20, 2020
ولفتت إلى اقترح "ترامب" مبيعات أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، والتي اعترفت الإدارة الأمريكية بأنها مرتبطة بالصفقة.
Trump proposed a staggering $23 billion in arms sales to the UAE, which the administration admitted was linked to the deal. (I introduced resolutions this week to ban these sales.) https://t.co/NW1dsGaqzE
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 20, 2020
وتساءلت: "ماذا تعني هذه الاتفاقيات لملايين الفلسطينيين الذين ما زالوا يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي؟".
We must ask: What do these agreements mean to the millions of Palestinians who continue to live under Israeli military occupation?
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 20, 2020
وتابعت "إلهان": "لقد تعاملت إدارة ترامب مع أكثر الديكتاتوريين وحشية في العالم؛ مما أضر بتحالفاتنا وصورتنا في العالم".
This administration has cozied up to the most brutal dictators in the world—damaging our alliances and image in the world.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 20, 2020
Here are my thoughts on how deep the damage is and how Biden can repair it. (Thread) https://t.co/tRXrBypp1Z
كما اتهمت "ترامب" بأنه كان يتقرب من السعودية؛ "النظام المسؤول عن أحد أسوأ الفظائع لحقوق الإنسان في قرننا الحالي، بما في ذلك قتل المدافعين عن حقوق الإنسان وجرائم الحرب في اليمن".
Meanwhile, he cozied up to Saudi Arabia, a regime responsible for some of the worst human rights atrocities of our young century—including routing murder of human rights advocates and war crimes in Yemen.
— Ilhan Omar (@IlhanMN) November 20, 2020
وتوصلت الإمارات والبحرين، برعاية أمريكية، إلى اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تم التوقيع عليهما بواشنطن في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.
ولاحقا، أعلن السودان توصله لاتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل، مقابل رفع اسمه من قائمة العقوبات الأمريكية.
وقوبلت هذه الاتفاقات بتنديد فلسطيني واسع؛ حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.