قال وزير التعليم السعودي "حمد بن محمد آل الشيخ" إن المملكة أجرت مراجعات للمناهج التعليمية "لضمان خلوّها من أفكار التطرف".
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن المناهج السعودية خلال جلسة نقاشية ضمن أنشطة قمة مجموعة العشرين التي نظمتها الرياض افتراضيا عبر الفيديو في ظل جائحة كورونا، على مدار يومي السبت والأحد.
وتحدث الوزير عن تجربة بلاده في التعليم أثناء الجائحة، وقال إنها تقدمت في 16 مؤشرا عالميا خلال وباء كورونا، دون توضيح تلك المؤشرات.
وأثار تصريح الوزير عن مراجعة المناهج تفاعلات في منصات التواصل الاجتماعي، حيث استنكر معلقون المزاعم بأن المناهج تدعو للتطرف.
ومنذ سنوات وتتحدث السعودية عن أنها تعيد النظر في المناهج لمحاربة ما تصفه بالفكر المتطرف.
وقالت وزارة التعليم عام 2018 إنها تعيد صياغة المناهج لتطويرها وتخليصها من أي تأثير لأفكار جماعة "الإخوان المسلمون".
ويأتي حديث الوزير، بعد أيام من بيان مفاجئ لهيئة كبار العلماء السعودية وصفت فيه جماعة الإخوان بـ"الإرهابية".
ومنذ سنوات يسعى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لتسويق نفسه خارجيا بأنه يحارب التطرف، وذلك من أجل غض الطرف عن جرائمة وانتهاكاته بحقوق المعارضين والناشطين والمجتمع عامة.
من زعم إن مناهج الجامعات الشرعية لا تحتاج للتجديد -الذي يراعي الأصول العلمية والمصالح والواقع-فلا تصدّقوه، ومن زعم بأن المناهج الشرعية هي سبب التطرف فاتهموه وتيقنوا أن ادعاءه غير صحيح، ومن ظنّ بإن المناهج الشرعية لا تتوافق مع المصالح وروح العصر فهو ممن لم يفقه حكمة وسماحة الشريعة
— د عبد الله بن علي الميموني (@almimoniaarsm) November 21, 2020
اخر مرحلة من مراجعة التعليم تقييم المناهج من كل ماهو غير مفيد
— Eng. sultan Aljohani (@tvtc32) November 22, 2020
كنت اتمنى ان تلتفتو على بيئة الدراسة وحال مدارسنا وكيفية علاجها بدل ماتدققون بالمناهج كأن الي فات كله على اكمل وجه
نصيحه
استنسخو من اي دولة متقدمة بالتعليم وخلو التصاريح بعد النتائج ،
الخبر واضح هم أجروا مراجعة للتأكد فقط ولله الحمد مناهجنا لم تكن يوماً من الأيام تدعو للتطرف ومخالفة الدين الأسلامي الحق.
— ناجي الظفيري (@najialdhfeeri) November 22, 2020