قالت وزارة الخارجية الصينية، إن انتقادات بابا الفاتيكان "فرنسيس"، لمعاملتها مسلمي الإيجور، "لا تستند إلى أساس".
ووصف رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الإيجور، في كتابه "دعونا نحلم.. الطريق إلى مستقبل أفضل"، بأنهم "مضطهدون".
وزعم المتحدث باسم الخارجية الصينية، "تشاو ليجيان"، أن بلاده "تحمي دائما الحقوق القانونية للأقليات العرقية بشكل متساو"، بحسب الـ"بي بي سي".
ومن المقرر طرح الكتاب الجديد للبابا "فرنسيس"، في أول ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتستخدم بكين التعقيم القسري كوسيلة لتقليل عدد الإيجور، وتعرضت مئات الآلاف من النساء لفحوصات روتينية وعمليات إجهاض قسري، وفق تقارير حقوقية.
وتحتجز بكين في معسكرات غير آدمية أكثر من مليون شخص من شينجيانج، شمال غربي الصين، في السنوات الأخيرة، بدعوى مكافحة الإرهاب والمخاطر الأمنية.