دراسة حديثة: بلازما دم المتعافين من كورونا لم تساعد كثيرا

الأربعاء 25 نوفمبر 2020 03:34 م

كشفت بيانات تجربة سريرية تمت في الأرجنتين، أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، لم يساعد كثيرا المرضى الذين لا يزالون يعانون أعراض المرض، ولم يثبت فائدة تذكر.

وخلصت الدراسة المنشورة في دورية نيو إنجلاند الطبية، الثلاثاء، أن العلاج المعروف باسم "بلازما النقاهة"، والذي ينقل الأجسام المضادة من المتعافين من فيروس "كورونا" إلى المصابين، لم يحسن كثيرا حالة المرضى.

كما أظهرت النتائج أن تلك الطريقة لم تقلل خطر الوفاة بشكل أفضل من علاج وهمي تلقاه مشاركون في التجربة.

ورغم الأدلة المحدودة على فاعلية علاج بلازما النقاهة، الذي وصفه الرئيس الأمركي "دونالد ترامب" في أغسطس/آب بأنه "إنجاز تاريخي"، فإن ذلك العلاج يجري استخدامه كثيراً مع المرضى في الولايات المتحدة وعدد من البلدان الأخرى.

وسبق أن أشارت دراسة صغيرة في الهند، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أن بلازما النقاهة حسنت بعض الأعراض لدى مرضى "كوفيد-19"، مثل ضيق التنفس والشعور بالتعب.

لكن تلك الدراسة قالت إن البلازما لم تقلل من خطر الوفاة أو تدهور الحالة المرضية بعد 28 يوماً.

وشملت الدراسة التي جرت في الأرجنتين 333 مريضاً يعالجون في المستشفى من التهاب رئوي حاد جراء إصابتهم بفيروس "كورونا" وتم تقسيمهم عشوائياً لتلقي علاج بلازما النقاهة أو دواء وهمي.

وبعد 30 يوما لم يجد الباحثون اختلافاً كبيراً في الأعراض أو في الحالة الصحية، وكان معدل الوفيات واحداً تقريباً عند 11% في مجموعة بلازما النقاهة و11.4% في مجموعة الدواء الوهمي، وهو فارق لا يعتبر أن له أهمية إحصائية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

بلازما الدم فيروس كورونا علاج كورونا

مقابل 1200 دولار.. كورونا يطلق سوقا سوداء لبيع البلازما في مصر 

دراسة: ثلث الآباء يرون أن تجمعات العائلة في العطلة تستحق خطر كورونا

دراسة: سدس المصابين بكورونا يظهرون أعراضا معوية فقط

دراسة مخيفة.. ثلث المتعافين من كورونا يعودون للمستشفيات بعد أشهر