سجينة سياسية سابقة في مصر تروي قصتها مع كشوف العذرية

الجمعة 27 نوفمبر 2020 06:28 م

أعادت قضية "فتيات التيك توك" مصطلح كشوف العذرية للواجهة، بعد مطالبة تقارير بإخضاع المتهمات للكشف المثير للجدل.

ويبدو أن التنديد الدولي وحكما قضائيا سابقا في مصر بمنع إجراء هذه الكشوف، التي مازالت تجري في 20 دولة حول العالم، لم يسفروا عن تغيير يذكر.

تقرير لشبكة "BBC" تناول شهادة سجينة سياسية سابقة عن تجربتها مع كشوف العذرية التي تقول إنها تٌجرى على سجينات تحت غطاء التفتيش الذاتي وكنوع من العقاب أحيانا.

السجينة السابقة قالت إنها حبست شهرا كاملا مع فتيات في قضايا "آداب" ( مخلة بالشرف)، فيما اتهمت هي بالإرهاب.

ولفتت إلى أنه أجري لها كشف عذرية قبل نقلها إلى سجن النساء.

وفي عام 2011 صدر حكم بإيقاف كشوف العذرية على السجينات. فيما يقول ناشطون إن بعض الإجراءات تستخدم كغطاء لكشوف العذرية.

السجينة قالت أيضا إنها تعرضت لتحرش من السجانة في أماكن حساسة (كشف شرجي)، وحين رفضت، أعادت السجانة الأمر مرة أخرى كعقاب لها.

وعن الأضرار النفسية والجسدية التي تعرضت لها نتيجة هذا الحادث، قالت السجينة إنها فقدت النطق ولم تكن قادرة على المشي.

ووفقا للقانون المصري، يحق للسجناء تقديم شكاوى بأي انتهاكات داخل السجن لمأمور السجن ليسلمها للنيابة.

وفي وقت سابق، كشف مصدران بالطب الشرعي ومحامي إحدى الشاهدات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "اغتصاب فيرمونت"، والتي تحظى باهتمام بالغ في مصر، أن شاهدين (متهمين) على الأقل خضعا لكشوف عذرية وفحوص شرجية في مصلحة الطب الشرعي.

المصدر | الخليج الجديد+ bbc

  كلمات مفتاحية

كشوف عذرية مصر

كشوف عذرية وفحوص شرجية لشهود بقضية فيرمونت

فتيات مصريات يروين قصص تعرضهن للاغتصاب والتحرش على يد السلطات الأمنية

مصر.. 14عالم بهيئة الطاقة الذرية ضمن قائمة أفضل 2% باحثين حول العالم