أفاد موقع إسرائيلي باكتشاف راكب متخف يحمل الجنسية الإيرانية، أمس السبت، على متن سفينة إسرائيلية تعمل لشركة Zim، كانت في طريقها من تركيا إلى ميناء ليفورنو في إيطاليا.

وذكر "إسرائيل 24" أن المواطن الإيراني صعد أثناء رسو السفينة في الميناء التركي، واختبأ داخلها لمدة 3 أيام، وبمجرد أن اكتُشف أمره، اتصلت شركة Zim  بالقسم القنصلي في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

واحتجز أفراد طاقم السفينة المواطن الإيراني ليوم واحد، وطلبوا المساعدة من السلطات الإيطالية، ولدى وصول الباخرة إلى إيطاليا، سلموه إلى الشرطة الإيطالية، بمساعدة الدائرة القنصلية والسفارة الإسرائيلية في إيطاليا.

وأشادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتعاون الذي تلقته من سلطات إنفاذ القانون في إيطاليا، مشيرة إلى أن دافع الاعتقال هو الخشية من أن يحاول مواطن من دولة معادية إلحاق الضرر بطاقم السفينة، بسبب هوية أفراده الإسرائيلية، خاصة أن تقارير تحدثت عن وقوف إسرائيل، وراء اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده"، في طهران، يوم الجمعة الماضي.

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال "فخري زاده"، قبل أن تتوعد برد قاس وصعب، فيما لم تعلق إسرائيل على الاتهامات الإيرانية.

ويوصف "زاده" بأنه "رأس البرنامج النووي الإيراني"، الذي تحاربه الولايات المتحدة وإسرائيل، بدعوى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أنها تسعى فقط للحصول على الطاقة النووية، وليس السلاح.

وسبق أن هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، عام 2018، علنًا، باغتيال "زاده"، بعد كشف صورته علنًا في مؤتمر صحفي أعلن فيه سرقة الأرشيف النووي الإيراني.