قال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد البحريني العالمي للتعايش السلمي، "خالد بن خليفة آل خليفة"، إنهم لو كانوا أخبروا عناصر الوقف الإسلامي بالحرم القدسي عن جنسيتهم ما كانوا ليسمحوا لهم بالدخول إلى المسجد.

وأضاف تعليقا على أدائه الصلاة متخفيا بالمسجد الأقصى، الجمعة الماضي، أن "المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، فهو ينتمي للعالم الإسلامي كله".

وتابع: "ليس من المعقول أن يقولوا (الفلسطينيون) بأنه لا يمكننا الصلاة في القدس لأننا طبعنا العلاقات مع إسرائيل".

وزعم "آل خليفة"، في حوار أجراه معه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي "جاكي حوجي"، أن "90% من البحرينيين يؤيدون السلام مع إسرائيل".

وامتدح "آل خليفة" ما سماه التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الإسرائيلي قائلا: "في الماضي اعتقدنا أن إسرائيل هي لليهود فقط، وعندما جئنا إلى هنا وجدنا العكس".

ونشر "حوجي" نص الحوار في سلسة تغريدات له على "تويتر" اختتمها بصورة التقطت الخميس الماضي، للمسؤول البحريني مع الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" في منزل الأخير.

وتوصلت الإمارات والبحرين، إلى اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، تم التوقيع عليهما يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن، وسط رفض فلسطيني كبير.