دراسة: عملية أطفال الأنابيب لا تزيد خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض

الأربعاء 2 ديسمبر 2020 03:17 م

توصلت دراسة جديدة إلى أن علاجات الخصوبة مثل الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب) لا تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء اللائي استخدمن التقنيات المساعدة في الإنجاب مثل أطفال الأنابيب قد يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان المبيض والأورام الحدية غير الخبيثة، بسبب زيادة مستويات الهرمونات الجنسية اللازمة لتحفيز إنتاج البويضات وكذلك الثقوب المتعددة التي تضر نسيج المبيض.

ينطوي العلاج على إزالة البويضات جراحياً من مبيض المرأة وتخصيبها في المختبر ثم وضعها في الرحم.

وحلل الباحثون البيانات من هولندا لمقارنة أكثر من 30 ألف امرأة تلقين تحفيز المبيض، وما يقرب من 10 آلاف امرأة مصابة بالعقم لم يتلقين مثل هذا العلاج.

ولكن، بالمقارنة مع النساء في عموم السكان، فإن النساء اللائي يستخدمن العلاج بالحقن المجهري كان لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان المبيض.

وقال الباحثون إن هذا يرجع أساسًا إلى أن نسبة أعلى من النساء اللواتي تلقين العلاج بالحقن المجهري لم يكن لديهن أطفال مطلقًا، وعدم الإنجاب هو عامل خطر قوي للإصابة بسرطان المبيض.

كما وجد الباحثون  أيضًا أن خطر الإصابة بسرطان المبيض انخفض بين النساء اللواتي تعرضن أكثر لعمليات أطفال الأنابيب الناجحة التي أدت إلى الولادة.

وقالت كبيرة الباحثين "فلورا فان ليوين"، عالمة الأوبئة في معهد هولندا للسرطان في أمستردام: "من المطمئن أن النساء اللواتي تلقين تحفيز المبيض لتقنية أطفال الأنابيب ليس لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان المبيض الخبيث، ولا حتى على المدى الطويل".

وأشارت "فان ليوين" إلى أن الإصابة بسرطان المبيض بين السكان تزداد مع تقدم العمر، وقالت إنه من المهم متابعة النساء اللاتي يتعرضن لعملية أطفال الأنابيب لفترة أطول.

المصدر | ويب إم دي - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سرطان المبيض

نتائج مبهرة.. سم النحل يقضي على سرطان الثدي خلال 60 دقيقة

دراسة: فحوصات كشف السرطان تعود لمستويات ما قبل الوباء

المذيعة الأمريكية كريستيان أمانبور تعلن إصابتها بسرطان المبيض

6 نساء يتصارعن على طفل بمستشفى إسرائيلي.. ما القصة؟