أثار مطبع إماراتي جدلا جديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زيارة أجراها إلى موقع حائط البراق بالحرم القدسي، والذي يسميه اليهود بـ"حائط المبكى" ويقيمون بجواره طقوسا تلمودية، حيث دخل الإماراتي إلى المكان ووثق تلك الطقوس.
إماراتي يتجول عند حائط البراق في المسجد الأقصى pic.twitter.com/fZZrPiKeeo
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) December 2, 2020
وتداول ناشطو مواقع التواصل مقطع فيديو صوره المطبع الإماراتي خلال زيارته إلى الحرم القدسي، حيث دخل إلى منطقة اليهود المخصصة لإقامة شعائرهم التلمودية على حائط البراق، أو المبكى كما يسمونه.
وقال المطبع الإماراتي إنه أراد أن ينقل الطقوس اليهودية كجزء من ثقافة الاطلاع على شعائر الأديان الأخرى، حيث تحدث مع حاخام يهودي بود بالغ، ورحب الأخير به عندما علم بجنسيته الإماراتية.
وانتقد متابعون ما فعله المطبع الإماراتي، معتبرين أنه شارك اليهود في طقوسهم الدينية في مكان محتل، مشيرين إلى استمرار التنازلات الإماراتية والتودد إلى إسرائيل واليهود، منذ إعلان أبوظبي عن تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
#إماراتي يشارك #الحاخامات_اليهود ممارسة طقوسهم أمام حائط البراق في #المسجد_الأقصى !!#الامارات
— سارة الغامدي (@sarah_alghamidi) December 1, 2020
pic.twitter.com/VAGxttj7TE
وقال فلسطينيون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الفلسطينيين إلى حائط البراق، رغم كونه أثرا إسلاميا، لكنها تسمح للإماراتيين بدخوله بعد التطبيع.
ابعد عن المسجد الاقصى ٣٠ كم و لكنني محروم من زيارته ،بحجة الرفض الامني ،و اماراتي يدمن الخمر و النساء يزور القدس ليتباكى عند حائط البراق و يعربد في شوارع المدينة العتيقة ،اين هي العدالة يا دعاة التطبيع
— ياسين شبراوي (ابو العبد) (@yasenfattah) December 2, 2020
في تعليقه على زيارة مواطن إماراتي لـ حائط البراق بالقدس
— جمال بن (@Jamal_Bin_Hejaz) November 30, 2020
الباحث الفلسطيني أدهم أبو سلمية صهيوني إماراتي يزور برفقة الصهاينة حائط البراق، ويقول:(هنا حائط المبكى) لتثبيت المسمى الصهيوني، (علما أن) هذا المكان لو فكّر أي فلسطيني للوصول إليه لاعتقل أو قتل
وفتحت إسرائيل الزيارة للإماراتيين إلى مدينة القدس المحتلة، دون تأشيرات، تنفيذا لاتفاق مع أبوظبي، قبل أيام، يقضي بالإلغاء المتبادل للتأشيرات.
وقبل ساعات، احتضنت الإمارات حفل زفاف لإسرائيليين تضمن ممارسة طقوس يهودية، وأثار استنكار ناشطين أيضا.