كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن صندوق الثروة السيادي في السعودية يسعى إلى جمع ما يصل إلى 7 مليارات دولار في شكل قروض حيث يسعى للحصول على سيولة لاستثمارات جديدة.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر قولها، إن صندوق الثروة اتصل بالبنوك الدولية للمشاركة في التسهيل المتجدد متعدد العملات الذي يتراوح بين 5 و7 مليارات دولار.
وأضافت أن الصندوق يهدف إلى استكمال جمع الأموال أوائل العام المقبل واستخدام السيولة في الاستثمارات، مؤكدة أن الحجم النهائي للقرض سيعتمد على استجابة البنوك.
وستكون هذه الصفقة هي المرة الثالثة التي يلجأ فيها الصندوق إلى بنوك دولية للحصول على تمويل.
واستثمرت السعودية حوالي 8 مليارات دولار في الأسهم الأمريكية في مارس/ آذار، مستفيدة من الركود في الأسواق العالمية، ثم باع صندوق الاستثمارات العامة معظمها بعد بضعة أشهر مع انتعاش الأسواق.
وأمرت السعودية بزيادة ضريبة القيمة المضافة لثلاثة أمثالها لتصل إلى 15% اعتباراً من يوليو/ تموز، حيث تسعى لزيادة إيرادات الدولة المتضررة جراء انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا.
وزادت تلك الضريبة الصعوبات التي تدفع كيانات كبرى إلى حافة الإفلاس، ولا سيما مع تطبيق الحكومة سياسة تقشفية غير مسبوقة، في ظل تراجع عائدات النفط وتداعيات كورونا، بالإضافة إلى كلفة الحرب الباهظة في اليمن والتوتر في منطقة الخليج.