يبدأ الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" الأحد زيارة دولة إلى فرنسا تستمر يومين، يلتقي خلالها نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الإثنين المقبل، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة "ماكرون" إلى مصر في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتهدف الزيارة لتعميق العلاقات بين باريس والقاهرة؛ "الشريك الاستراتيجي" وذات الدور "المحوري للاستقرار في الشرق الأوسط"، وفق المصدر نفسه.
والشهر الماضي، صدّق "السيسي"، بالموافقة على قرضين فرنسيين بـ900 مليون يورو لإصلاح النقل والكهرباء.
وكشفت بيانات البنك المركزي المصري نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفاع الديون الخارجية للبلاد بنهاية شهر يونيو/ حزيران 2020 إلى 123.5 مليار دولار، مقابل 111.3 مليار دولار نهاية مارس/ آذار 2019، و108.7 مليارات دولار في نهاية يونيو/حزيران 2019.
وشهدت مصر خلال العام الجاري تسارعاً في الاقتراض من الخارج عبر أدوات عدة، كان أحدثها السندات الدولية الخضراء التي أدرجتها الحكومة المصرية في بورصة لندن في شهر أكتوبر/تشرين الأول، بقيمة 750 مليون دولار، بعد أن كان مقرراً لها أن تكون قيمتها 500 مليون دولار، بزيادة قدرها 50%.