نفى "مجلس سوريا الديمقراطية"، وهو تحالف يضم الجناح السياسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مع مكونات محلية أخرى، توتر علاقاته مع السعودية ودول الخليج الأخرى.
ويقود "قسد" المليشيات الكردية المسلحة في سوريا، ويُعتبر دعم السعودية لها أحد أهم أسباب توتر علاقاتها مع تركيا؛ إذ تقول أنقرة إن هذه الميليشيات امتداد لتنظيم "بي كا كا" الانفصالي، الذي تصنفه "إرهابيا".
وقال الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، "رياض درار"، إنه "لا يوجد أي توتر بين الإدارة الذاتية الكردية والسعودية، أو أي من دول الخليج العربي الأخرى".
وردا على ما تم تداوله بشأن إقدام السعودية على قطع مساعداتها للإدارة الذاتية، وطرد ممثل هذه الإدارة في الخليج "شفان الخابوري"، قال "درار" إن الأخير "يقيم في الإمارات وليس في السعودية، ولم يُطلب منه مغادرتها".
وأضاف أن "علاقاتنا مع دول الخليج، بما فيها السعودية، طيبة، وهناك اتصالات دائمة بين الجانبين، ولا يوجد أي خلاف بيننا".
وزعم أن "السعودية، ودول الخليج، لا تقدم أي دعم مادي للإدارة الذاتية و(قسد)، وإنما دعم سياسي ومعنوي فقط".
ومؤخرا، نقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر كردية، إن السعودية أوقفت دعم "الإدارة الذاتية" وقوات "قسد" ضمن الإجراءات التي تتخذها المملكة للتقارب مع تركيا.
وكانت السعودية وطدت علاقاتها مع "الإدارة الذاتية" بعد زيارة وزير الدولة السعودي "ثامر السبهان" مع مسؤولين أمريكيين إلى شمال شرقي سوريا، العام الماضي.
إذ التقى السبهان هناك عددا من شيوخ ووجهاء قبائل ومجالس محافظة دير الزور.
