هاجم مسلحون من أفراد قبيلة التبو الليبية، جنوب غربي البلاد، أوكار ميليشيات أجنبية تقاتل في صفوف قوات الجنرال الليبي "خليفة حفتر"، وقتلوا عددا من عناصر تلك الميليشيات انتقاما لمقتل شاب من القبيلة.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر مجموعة من الأشخاص يحاصرون أحد المباني الذي تشتعل فيه النيران، وبعضهم يقوم بإطلاق النار من خلال مداخل في المبنى المشتعل.
التبو والعرب بمنطقة أم الأرانب بالجنوب الغربي هاجمين على الجنجاويد بعد قتلهم لشاب ليبي من التبو اليوم الصبح، وحاليا خاشة بعضها pic.twitter.com/cTlqo7dfm3
— le Fils de la liberté (@mahmoud_zwi2) December 4, 2020
وسبق أن دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تفكيك الميليشيات في شرق ليبيا وغربها عقب انتهاء حصار طرابلس قبل شهور، في حين طالبت حكومة الوفاق الوطني الليبية بفرض عقوبات أمريكية وأوروبية على شركة فاجنز الروسية، وقوات الجنجويد السودانية.
واستعانت الحكومة السودانية بقوات الجنجويد لقتال المتمردين في دارفور، ثم تحولت إلى قوات شبه نظامية تحت اسم حرس الحدود، ولاحقا إلى قوات الدعم السريع التي يتزعمها "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني.
لكن مراقبين يقولون إن تلك القوات لا تزال تعمل عبر عدة أذرع لها بشكل غير نظامي كميليشيات تقوم بتجنيد وإرسال الشباب كمرتزقة في ليبيا على سبيل المثال.
وإلى جانب المقاتلين السودانيين والتشاديين، تحدثت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية عدة مرات عن أن عددا من العسكريين الفرنسيين والإماراتيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية ضد طرابلس من داخل غرفة العمليات بالمدينة.
لن تبقى بعد اليوم الحرابة في ام الارانب لان رجال التبؤ وضعوا حد لهذه الاعمال وقاموا بالهجوم علي وكر كان يمتهن هذه الاعمال .. العقبة ان شاء الله الشراذم التي تستوطن الشويرف ويعين الله اهلها عليهم...! pic.twitter.com/CdTZ37EACB
— حـــازم المقـٰـرحي (@HazemAlmgrhy) December 4, 2020
التبو والعرب بمنطقة أم الأرانب بالجنوب الغربي هاجمين على الجنجاويد بعد قتلهم لشاب ليبي من التبو اليوم الصبح، وحاليا خاشة بعضها pic.twitter.com/cTlqo7dfm3
— le Fils de la liberté (@mahmoud_zwi2) December 4, 2020