أثار هجوم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير "تركي الفيصل" على إسرائيل، على هامش حوار المنامة 2020 في البحرين، تفاعلا واسعا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وانقسم المعلقون بين مثن على تصريحات "الفيصل" واصفا إياها بأنها "لم تبق ولم تذر"، وبين منتقد لتناقضها مع مواقف سابقة للأمير السعودي، فضلا عن عدم تعبيرها عن الموقف الرسمي لبلاده.
وقال "الفيصل" قال في تصريحاته إن "الحكومة الإسرائيلية تصور نفسها كمُحبة للسلام وحاملة للقيم السامية، زعموا أنهم حماة لحقوق الإنسان، وادعوا أنهم الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، صوروا أنفسهم كدولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".
وأضاف: "أعلنوا (إسرائيل) الحرب ضد حماس باعتبارها حركة إرهابية، أعربوا عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء للسعودية.. جميع الحكومات الإسرائيلية تعتبر آخر قوى العالم الغربي الاستعمارية".
وفي المقابل، غرد وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي إشكنازي"، عبر تويتر، واصفا ما قاله "الممثل السعودي في مؤتمر المنامة" بأنه "اتهامات كاذبة لا تعكس روح التغيير التي تمر بها المنطقة" في إشارة إلى دعم الرياض لموجة التطبيع الخليجي الأخيرة مع إسرائيل.
ومن جانبه، أبدى المغرد "مشعل الزاهد" فخره بـ "الفيصل"، معتبرا تصريحاته "تمثل السعوديين"، ورافضا رد "أشكنازي" عليها.
وفي السياق، كتب المغرد الفلسطيني "محمد سعيد": "هجمة مرتدة قوية بطلها تركي الفيصل وقعت كالقذيفة على سرطان التطبيع المنتشر وحطّم آمال الصهاينة وأعوانهم"
فيما اعتبر المغرد الكويتي "فايز النشوان" أن "الفيصل" حطم مقولات الإسرائيليين بكل هدوء وفكّك خطاباتهم و"أزاح القناع الذي يريد المُطبّعون أن يُظهروه على وجه الصهاينة القميئ" حسب تعبيره.
وفي المقابل، المغرد "أبو راضي" بأن تصريحات الأمير السعودي ليست سوى ثمن جديد تقدمه القيادة السعودية للرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن" في إطار دعم استراتيجية إدارته لإعادة مفاوضات السلام وإعادة الاعتبار لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967.
الأمير تركي الفيصل يستعرض ماهية الكيان الصهيوني ويشرح مدى تعارض ما يدعيه من سلام وديمقراطية وتسامح ويبين أفعالها التي تنفي وتتعارض مع ما سبق | بكل هدوء حطّم مقولاتهم وفكّك خطاباتهم وأزاح القناع الذي يريد المُطبّعون أن يُظهروه على وجه الصهاينة "القميئ"
— د. فايـز النـشوان 🇰🇼 (@DrAlnashwan) December 6, 2020
pic.twitter.com/cReGNYDmWk
الأمير تركي الفيصل يستعرض ماهية الكيان الصهيوني ويشرح مدى تعارض ما يدعيه من سلام وديمقراطية وتسامح ويبين أفعالها التي تنفي وتتعارض مع ما سبق | بكل هدوء حطّم مقولاتهم وفكّك خطاباتهم وأزاح القناع الذي يريد المُطبّعون أن يُظهروه على وجه الصهاينة "القميئ"
— د. فايـز النـشوان 🇰🇼 (@DrAlnashwan) December 6, 2020
pic.twitter.com/cReGNYDmWk
كانت وما زالت العدو الأول والخطر الأكبر لدول المنطقة
— محمد سعيد #فلسطين (@MohamdNashwan) December 6, 2020
هجمة مرتدة قوية بطلها #تركي_الفيصل وقعت كالقذيفة على سرطان التطبيع المنتشر وحطّم آمال الصهاينة وأعوانهم
الاحتلال الى زوال مهما طال عمره ومهما التف حوله المطبعون https://t.co/05v56Gej0o
هجوم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل على إسرائيل خلال مؤتمر إقليمي في المنامة لم يبق ولم يذر.. قوة استعمارية غربية تغتصب ارض الفلسطينيين،والاسرائيلي يعقب والأكيد انه تمنى انه لم يحضر .. pic.twitter.com/9cKeHW9QsY
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) December 6, 2020
هجوم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل على إسرائيل خلال مؤتمر إقليمي في المنامة لم يبق ولم يذر.. قوة استعمارية غربية تغتصب ارض الفلسطينيين،والاسرائيلي يعقب والأكيد انه تمنى انه لم يحضر .. pic.twitter.com/9cKeHW9QsY
— د.علي التواتي القرشي (@alitawati) December 6, 2020
#مترجم
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) December 6, 2020
رئيس الاستخبارات #السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل خلال مؤتمر إقليمي في المنامة'يهاجم الحليف للامارات والبحرين: " #إسرائيل قوة استعمارية غربية". pic.twitter.com/1KWTc2WrI5