أثار الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" المقرب من النظام الإماراتي، غضبا كويتيا وجدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقاده نتائج الانتخابات البرلمانية الكويتية، حيث اعتبر أن المجتمع الكويتي ما زال "مجتمعا عشائريا وسلفيا وعنصريا ضد المرأة".
وكتب "عبدالله" على حسابه في "تويتر": "من نتائج انتخابات مجلس أمة 2020: نسبة المشاركة 60%، 29 نائبا جديدا رقم قياسي، مرزوق الغانم فاز بامتياز وقد يعود للرئاسة، مجلس 2020 بلا امرأة رغم وجود شخصيات نسائية قوية. رغم مظاهر الحداثة، مجتمع الكويت مازال عشائريا مذهبيا سلفيا عنصريا ضد المرأة. تمنياتي للكويت بالاستقرار والازدهار".
وأثارت تغريدة "عبدالله" جدلا على "تويتر"، حيث دعاه ناشطون كويتيون وخليجيون إلى الاهتمام بشؤون بلاده وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى.
ورد ناشطون على "عبدالله" بأنه "لا يحق لك انتقاد التجربة الديمقراطية الكويتية. على الأقل لديهم مجلس أمة حقيقي، ليس كالمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات المعين نصفه وبدون صلاحيات".
من نتائح #انتخابات_مجلس_امه_2020
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 6, 2020
نسبة المشاركة 60%
29 نائب جديد رقم قياسي
مرزوق الغانم فاز بامتياز وقد يعود للرئاسة
مجلس 2020 بلا أمرأة رغم وجود شخصيات نسائية قوية
رغم مظاهر الحداثة مجتمع الكويت مازال عشائري مذهبي سلفي عنصري ضد المرأة
تمنياتي للكويت بالاستقرار والازدهار pic.twitter.com/sqTGxlW3Bn
وأشار ناشطون إلى أن "عدد من صوت في الانتخابات أكثرهم من النساء وهم بنفسهن اخترن من اخترنه، والكثير منهن لم يصوتن للمرأة. النساء والأخوات ممن ذهب للانتخابات دخل وصوت بمحض إرادته ولم يكن معه من يجبره على اختيار مرشح معين بعينه! الأمر الثاني: ما علاقتك بالكويت؟ اهتم بشؤون بلدك أحسن لك".
وتساءل آخرون عن كيفية اعتباره أن "الكويت مجتمع عشائري مذهبي سلفي عنصري ضد المرأة؟ الكويت دولة منفتحة وفيها جامعات وتعليم عالي، منذ ما قبل انفصال دولتكم عن عُمان!".
بينما اعتبر أحد الناشطين أنه "إذا صار عندك انتخابات حرة ونزيهة ومارست الديمقراطية على أصولها، سوف تعرف حينها أنه لا يجب أن يكون الناجحون من فئة واحدة. من ينجحون يمثلون جميع الأطياف. هذه هي الديمقراطية، مارسها أولا وبعدها يحق لك أن تتحدث (عن الانتخابات)".
لا يحق لك انتقاد التجربة الديقراطية الكويتية. على الاقل لديهم مجلس امة حقيقي ليس كالمجلس الوطني الاتحادي في الامارات المعين نصفه وبدون صلاحيات.
— المغرد الرسمي (@officiaIIy) December 6, 2020
إنت دكتور!!! هل تعلم إن عدد من صوت بالإنتخابات أكثرهم من النساء وهم بنفسهم إختاروا من إختاروا والكثير منهم لم يصوت للمرأة!! النساء والأخوات ممن ذهب للإنتخابات دخل وصوت بمحض إرادته ولم يكن معه من يجبره على إختيار مرشح معين بعينه!!! ثاني شي إنت شكو بالكويت!!! خلك في بلدك أحسن لك.
— عارف الدهيم (@AlmaredAlazraqm) December 6, 2020
كابتن اذا صارعندك انتخابات حره ونزيهه ومارست الديمقراطيه علي اصولها راح تعرف وقتها الوضع مايصير تبي كل الي ينجحون من فئه وحده كل الي نجحو يمثلون فئه معينه اسلاميين ليبراليين سنه شيعه بدو حضر من جميع الاطياف هذي هي الديمقراطيه مارسها بعدين تعال كلمنا شنو الي يصير والي مايصير
— jasem166 (@jasem1661) December 7, 2020
وكشفت نتائج انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، عن تغيير واسع بالتركيبة الجديدة للمجلس تتجاوز الـ60%، وسط غياب تام للمرأة، وحضور 31 وجها جديدا إلى المجلس الجديد.
ووفق مراقبين، فإن تواضع أداء البرلمان السابق، وافتقاد النواب الشباب للخبرة، وعدم الثقة في قدرات المرأة، تسبب في ظهور تلك النتائج.
وتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا، بينهم 28 امرأة في الدوائر الخمس، فيما يحق لـ567 ألفا و694 ناخبا التصويت.