قالت حركة حماس الإثنين، إن إسرائيل تسعى لتهويد مدينة القدس، وطمس هويتها العربية عبر الاستيطان.

وقال "حازم قاسم" الناطق باسم الحركة: "هناك خطى حثيثة من الاحتلال لاستكمال تهويد مدينة القدس ومحاولة طمس هويتها العربية من خلال بناء مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية".

وأضاف: "تسارع البناء الاستيطاني يأتي في ظل دعم أمريكي لا محدود، وفي ظل التطبيع العربي الذي شجع الاحتلال على هذا المسار، وعودة السلطة الفلسطينية للاتفاقيات مع الاحتلال".

ودعا "قاسم": "لتفعيل المقاومة الشاملة لمواجهة الاستيطان وبناء استراتيجية موحدة للدفاع عن فلسطين".

ومساء الأحد، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن هناك تقدما طرأ في مخطط المشروع الاستيطاني لبناء مستوطنة جديدة تضم 9 آلاف وحدة سكنية في "عطروت" شمالي مدينة القدس المحتلة.

وحسب القناة، فإن إسرائيل تنوي تجاهل الانتقادات الدولية بشأن البناء الاستيطاني، وستعمل على استكمال خطوات البناء قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" للبيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأشارت إلى أن التقدم في المخطط جاء بعد اللقاء الذي جرى بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" خلال زيارة الأخير إلى إسرائيل، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت سلطة التخطيط والأراضي الإسرائيلية، طرح مناقصة بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في حي "جفعات هماتوس" بالقدس الشرقية.

وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية الحقوقية، إن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تضاعف خلال فترة الأربع سنوات الماضية، من ولاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".