أطلقت 16 جمعية وهيئة نقابية وطلابية وسياسية عربية مناهضة للتطبيع حملة شعبية واسعة لمقاطعة "المؤسسات المتصهينة" تحت شعار "قاطع من أجل فلسطين".

جاء ذلك في بيان صادر عن تلك المؤسسات قال إن الهدف منها توعية الشعوب للقيام بواجبها تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى أن "تهافت المطبعين خلف الاحتلال للتقرب منه بشتى الصور والأشكال، مسترخصين الأمانة المقدسة" عجل بإطلاق مشروع "الحملة الشعبية لمقاطعة المؤسسات المتصهينة".

وأوضحت الحملة أنها تهدف كذلك لمساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المسلوبة، إلى جانب التأثير على أرباب العمل وأصحاب القرار لإيقاف أي تعاون مع أي مؤسسة خاصة أو حكومية إسرائيلية.

ويسعى القائمون على الحملة إلى حشد "مقاطعة البضائع الصهيونية والمؤسسات المتصهينة والمطبعة، ونبذها وتعريتها أمام الشعوب".

وطالبت الحملة "الجماهير المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية" إلى مقاطعة جميع المؤسسات المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، ونشر الوعي بخطورة التطبيع وأهمية القضية الفلسطينية وسط الجميع.

وحمل البيان توقيع عدد من الجمعيات، بينها موقع "قاطع لأجل فلسطين"، الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، وحملة المقاطعة-فلسطين، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والمرصد الدولي لمقاومة التطبيع، والمركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع، إلى جانب كل من المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني، والقوى الشعبية لمقاومة التطبيع-السودان، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

كما وقعت على البيان المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني-موريتانيا، وهيئة علماء فلسطين، والائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين.