«كبار العلماء السعودية»: «داعش دسيسة على الإسلام صنعتها أيد خفية»

الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 12:09 م

أكدت الأمانة العامة لـ«هيئة كبار العلماء» في السعودية، دعمها ووقوفها مع رجال الأمن السعوديين في تتبعهم للفئات المنتمية لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت الأمانة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء: «إن من الواجب الذي يفرضه الدين على جميع المسلمين كل في مجاله، مكافحة الفكر الداعشي الخبيث الذي يهدف إلى تمزيق بلاد المسلمين وإشاعة الفوضى بينهم»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء السعودية» (واس).

وقال البيان إن «داعش دسيسة على الإسلام صنعتها أيد خفية، ولها مهمة تؤديها، وهدفها بث الفرقة وتفريق الكلمة وتشويه الدين الإسلامي الحنيف».

وأضاف: «الدواعش تجار زائفون، رأس مالهم التدجيل، واللعب على صغار العقول، فأفسدوا فطر أتباعهم الإنسانية فضلا عن الدينية بما ابتدعوه من تكفير المسلمين وتفجير مساجدهم وقتل أقاربهم، واستباحوا لأجل ذلك الحرمات والمحرمات وغاية ما يصلون إليه الانحلال من هذا الدين الحنيف».

وأشار البيان إلى أن الأمة وعلماءها وعامة المسلمين مجتمعين، قد أكدوا على ضلالهم وشناعة مسلكهم الذي قادوا به شذاذا من الخلق، فما قادوهم إلا إلى الهلاك.

وتوجهت الهيئة في بيانها بالدعاء إلى الله بأن يقطع دابرهم وأن يكفي المسلمين شرهم.

وقالت الأمانة العامة إن على «جميع المسلمين كلا في مجاله مكافحة هذا الفكر الداعشي الخبيث والتعاون مع رجال الأمن في التبليغ عن المنتسبين إلى هذا الفكر الخارجي العميل، وإن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به، والتخلف عن ذلك عند معرفة بعض المتورطين إثم يبوء به صاحبه يوم القيامة وقد يؤدي إلى مالا تحمد عقباه، بحيث يكون هذا الساكت مشاركا لهذا الظالم في جريمته».

  كلمات مفتاحية

السعودية هيئة كبار العلماء الدولة الإسلامية داعش

فن استخدام «داعش»

«قرآن الدراسة» .. نسخة مترجمة بتعليق علماء سنة وشيعة لمواجهة «الدولة الإسلامية»

كبار العلماء السعودية: الاعتداء على رجال الأمن «إجرام شنيع وخيانة وغدر»