أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية، نسخة مترجمة من القرآن الكريم، ويحتوي على تفاسير وإيضاحات من علماء ينتمون إلى السنية والشيعية.
وبحسب موقع «CNN بالعربية»، فإن هذه النسخة المترجمة من القرآن تسمى «قرآن الدراسة» أو «Study Quran» تسعى لاستعادة القرآن من «المتشددين»، حيث تم تبنيها من قبل لائحة طويلة من المسلمين في البلاد، ويحتوي على تفاسير وإيضاحات من علماء ينتمون إلى الطائفتين السنية والشيعية، وهو الأمر الذي يعتبر «سابقة».
وبحسب محرروه، فإنه يفسر المفاهيم بصورة جديدة وواضحة.
وأشاروا إلى إن النبي محمد لم يكن يسعى لبناء مجتمع ديني فقط، بل كان يبني دولة وفي بعض الأحيان، فإن بناء الدولة قد يشمل عنفا، ومن هنا استغلت جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية، هذا الجانب لتبرير عنفهم، مضيفين: «من هنا يأتي قرآن الدراسة».
وتتميز النسخة الجديدة، بحسب محرروه، ليس فقط على ترجمة نصوص القرآن، وإنما لإيضاح أسباب نزولها، وتفسيرها، ومآلاتها.
وعكف محرروه على استكشاف «المعنى الروحي العميق في القرآن الكريم، واستكشاف التعاليم القانونية، والأخلاق، والتاريخ، وحياة المسلمين».
وكتب مقدمة الترجمة الدكتور «حسين نصر»، وهو بروفيسور في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة «جورج واشنطن».
وساعد في الترجمة الباحث «محمد رستم»، دكتور الدراسات الإسلامية في جامعة كارلتون، إلى جانب عدد من الأكاديميين الغربيين المتخصصين في الأديان والدراسات الإسلامية.