قال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، إن أمريكا والتحالف الدولي سيدمرون تنظيم «الدولة الإسلامية»، وسيلاحقون قادته، ويوقفون تمويله.
وأوضح في مؤتمر صحفي، اليوم، بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا، نقلته وكالة «رويترز»، أن «الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم، ويوقفون تمويلهم له».
وأضاف أن «تدمير الدولة الإسلامية ليس هدفا واقعيا فحسب، بل إننا سنحققه، سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم».
وعبر «أوباما» عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا، وهو ما يعني رحيل «الأسد» عن السلطة.
وقبل أيام، قال «أوباما» إن على القيادتين الروسية والإيرانية تحديد موقفيهما من الاستمرار في دعم رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، أوالوقوف إلى جانب العملية الانتقالية، الرامية إلى إنقاذ الدولة السورية.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن الأزمة السورية لن تحل من دون تنحي «الأسد» عن السلطة، منوها في هذا السياق إلى عدم قدرة «الأسد»، على استعادة مشروعيته.
وفيما يخص محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، أكد «أوباما» أن الولايات المتحدة ستستمر في حربها ضد التنظيم.
وتقود الولايات المتحدة، منذ العام الماضي، تحالفا دوليا، لقصف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق.
وكانت الأطراف المشاركة في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية وممثلين عن عشرين دولة في فيينا لبحث الأزمة السورية، في 14 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، أقرت خارطة طريق لتحول سياسي، يبدأ بوقف إطلاق النار كبداية مرحلة انتقالية، وكذلك بدء محادثات مع المعارضة السورية، في ظل عدم حسم الموقف حول مصير «الأسد».
