أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن هجمات سيبرانية مكثفة استهدفت شركات إسرائيلية.
وقالت شركة الخدمات اللوجستية والإرساليات الإسرائيلية "أوريان"، إنها واحدة من بين أربعين شركة تعرضن لهجمات وتضررن على إثرها، من بينهن ثلاث شركات على الأقل تنقل لقاحات كورونا إلى إسرائيل.
وأفادت قناة "كان" العبرية، أن هجوماً سيبرانياً آخر استهدف شركة إسرائيلية تابعة لشركة "إلبيت"، والتي تسمح برامجها بربط حواسيب عن بعد، وقد تسربت معلومات من هذه الشركة إلى شبكة الإنترنت.
وبحسب وسائل إعلام أخرى، فإن إحدى الشركات، وهي "عميطال"، والتي تقوم بتسويق برامج لشركات التخليص الجمركي، تعرضت لهجمات مكثفة، الأمر الذي أدى إلى شبهات بأن هدف الهجوم هو عرقلة تحرير رزم وبضائع مرسلة إلى إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصادر قولها، إنها حققت في الهجوم الذي استهدف شركة "عميطال"، مشيرة إلى أن الهجوم تم بواسطة برنامج "إتاوة"، وقادر على تعطيل أجهزة تشغيل الشركات.
وأضافت الصحيفة أن البرنامج دخل إلى حواسيب شركات لا تعمل مع "عميطال"، وبينها شركات تزود خدمات لوزارة الأمن الإسرائيلية.
من جانبها، قالت هيئة السايبر القومية الإسرائيلية، إنها زودت جميع الشركات التي تعرضت لهجمات بأدوات توقف أي هجوم سيبراني محتمل، وخاصة شركات الشحن والنقل، كون استهدافها يشكل خطورة على الأمن القومي الإسرائيلي.
ولم تعلن السلطات عن المتورط في هذه الهجمات، التي تأتي بعد اتهامات إيرانية لإسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال العالم النووي "محسن فخري زاده"، وتهديدها بالرد، وكذلك تصاعد الاستثمارات المشتركة بين شركات إسرائيلية وأخرى إماراتية، بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.
