سجلت مصر ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، وسط توقعات أن تصل ذروة الموجة الثانية للفيروس التاجي نهاية الشهر المقبل.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الإثنين، تسجيل 511 إصابة (مقابل 486 الأحد و478 السبت) إلى جانب 23 وفاة (مقابل 22 الأحد و21 السبت).

وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 122 ألفا و86 إصابة، والوفيات إلى 6943 وفاة.

كما ارتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 105 آلاف و132 حالة.

من جانبها، قالت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي في مصر "وجيدة أنور"، إنه من الملاحظ أن حجم الانتشار أسرع في الموجة الثانية، ولكن الأعراض أقل حدة.

وتوقعت خلال تصريحات تليفزيوينة، الإثنين، أن تصل مصر لذروة الموجة الثانية، في نهاية شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

ولفتت إلى أن نسبة الوفيات ليست مرتفعة وهو أمر جيد، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأفادت عضو اللجنة العليا للفيروسات بأنه لا يجب التعامل مع عدوى كورونا بتهاون، حيث يعتقد البعض أنها عبارة عن دور برد خفيف، وهو أمر غير صحيح.

وقبل أيام، اعتبر مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "ريتشارد برينان"، أن عدد الإصابات بـ"كورونا" التي تسجلها الصحة المصرية "لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد".

وأكد أن عددا من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات "كورونا"، وضرب مثلا بالحكومة المصرية التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة، حسب قوله.

إلا أن مصر، رفضت اتهامات مسؤول الصحة العالمية، وقالت إنه لا يوجد هدف من إخفاء الأعداد الحقيقية للحالات، معترفة أن اختبارات الكشف عن الفيروس "لا تجري على الجميع".

وتعلن مصر عن أعداد قليلة نسبياً من الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا"، لأسباب من بينها قلة الاختبارات، لكنها حذرت من موجة ثانية مع زيادة الإصابات اليومية في الأسابيع القليلة الماضية.