رفضت مصر تشكيك منظمة الصحة العالمية، في إحصاءاتها الخاصة بإصابات ووفيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).

وقالت مستشارة وزيرة الصحة المصرية لشؤون الأبحاث "نهى عاصم"، إنه لا يوجد هدف من إخفاء الأعداد الحقيقية للحالات، معترفة أن اختبارات الكشف عن الفيروس "لا تجري على الجميع".

وأضافت، في تصريحات تداولتها وسائل إعلام محلية، أن استراتيجية التحليل تختلف من دولة لأخرى، وبالتالي فإنه لا يمكن المقارنة في المطلق.

وقالت إن "معظم حالات الإصابة بالفيروس التاجي في مصر لا تظهر عليها أعراض".

وأوضحت أن الأرقام المعلنة هي أرقام المرضى الذين جاؤوا لإجراء تحليل (PCR).

وقبل أيام، اعتبر مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "ريتشارد برينان"، أن عدد الإصابات بـ"كورونا" التي تسجلها الصحة المصرية "لا يعكس العدد الحقيقي للإصابات في البلاد".

وأكد أن عددا من الدول تستخدم استراتيجيات اختبار مختلفة لفحص إصابات "كورونا"، وضرب مثلا بالحكومة المصرية التي قررت أن تركز اختباراتها على مجموعة فرعية من المواطنين خاصة المصابين بأمراض معقدة وفي حالة حرجة، حسب قوله.

وتعلن مصر عن أعداد قليلة نسبياً من الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا"، لأسباب من بينها قلة الاختبارات، لكنها حذرت من موجة ثانية مع زيادة الإصابات اليومية في الأسابيع القليلة الماضية.

وسجلت مصر، حتى الإثنين، 121 ألفا 575 حالة إصابة بالفيروس التاجي، توفي منهم 6920 حالة.