الجنائية الدولية ترد طلبا لفتح تحقيق بشأن الإيجور في الصين

الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 09:08 ص

ردت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية "فاتو بنسودا" طلبا لفتح تحقيق بشأن أوضاع أقلية الإيجور المسلمة في إقليم شينجيانغ الصيني، معللة قرارها بأن بكين ليست عضوا في هذه الهيئة القضائية الدولية، بحسب تقرير نشره مكتبها الإثنين.

وردا على طلب فتح تحقيق تقدم به إيجوريون يقيمون في المنفى، قالت "بنسودا" إنه في ما خص الانتهاكات التي قال المدعون إنها حصلت على الأراضي الصينية فإنه يستحيل على المحكمة الجنائية الدولية أن تفتح تحقيقا بشأنها ما دامت الصين لم توقع على معاهدة روما التي أنشئت بموجبها هذه المحكمة في 2002.

وأوضحت المدعية العامة في تقريرها أن "هذا الشرط المسبق لممارسة المحكمة اختصاصها المكاني لا يبدو أنه مستوفى في ما يتعلق بأغلبية الحالات" التي عرضها المدعون الإيجور في دعواهم.

أما بشأن ما ذكرته الدعوى عن عمليات ترحيل قسرية إلى الصين مارستها طاجيكستان وكمبوديا بحق أفراد من الإيجور، فاعتبرت "بنسودا" أنه "ليست هناك في هذه المرحلة أدلة كافية" لفتح تحقيق بهذا الشأن.

ويقول أصحاب الدعوى الإيجور إن طاجيكستان وكمبوديا هما طرفان في معاهدة روما وإن عمليات الترحيل القسري هذه حصلت على أراضيهما، وبالتالي فإنه من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فيها.

والإيجور هم مسلمون ناطقون بالتركية يشكلون المجموعة العرقية الأكبر في شينجيانغ، الإقليم الشاسع الواقع في شمال غرب الصين والذي يتمتع بحكم ذاتي والحدودي مع كل من أفغانستان وباكستان.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات دولية عدة السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات على نطاق واسع بحق الإيجور وباحتجاز أكثر من مليون مسلم في شينجيانغ في معسكرات اعتقال.

لكن بكين تقول إن هذا الرقم مبالغ به كثيرا وإن هذه المواقع ليست معتقلات بل مراكز تدريب مهني ترمي لمساعدة السكان على إيجاد عمل والابتعاد عن التطرف الديني.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الصين الإيجور المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا انتهاكات

بريطانيا.. دعوة لوقف شراء القطن الصيني بسبب الانتهاكات ضد الإيجور

140 منظمة تطالب التعاون الإسلامي باتخاذ موقف لدعم الإيجور

إثر اتفاقية تبادل مطلوبين مع الصين.. تركيا تنفي نيتها ترحيل الإيجور