طالب بنك الكويت المركزي، البنوك المحلية وشركات الصرافة، بتزويده بأية معلومات تتعلق بـ33 كيانا، جرى إدراجها بقوائم الإرهاب الأمريكية.

وجاءت الخطوة، وفق صحف كويتية، بعد تلقي السلطات الكويتية، مذكرة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بإدراجها 18 كيانا مرتبطا بتوفير الدعم للنظام الإيراني، إضافة إلى التورط في شبهات فساد.

وضمت القائمة، بنوك "أمين للاستثمار، والزراعة الإيراني، ومسكن، ورفاه كارغران، وشهر، واقتصاد نوفين، وقرض الحسنة رسالت، وحكمت الإيراني، وإيران زامين، وكارافرين، وكفرميانه الشرق الأوسط، ومهر الإيراني، وبارساجاد، وسامان، وسرمايه، والتنمية التعاوني، وبنك السياحة، والتعاون الإقليمي الإسلامي".

كذلك ضمت القائمة فردين على صلة بـ"حزب الله" اللبناني، هما "نبيل قاووق" و"حسن البغدادي"، إضافة إلى سفير إيران لدى بغداد والمسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري "إيراج مسجدي".

وتضم اللائحة الأمريكية، 8 أفراد على صلة بدعم طهران، عن طريق الإيرادات النفطية الإيرانية، وهم: "فيان زانقانيه، وعلي أكبر بيوإبراهيم، وبيجان زانقانيه، ومسعود كارباسيان، ونصرالله ساردشتي، وعلي رضا صادق عبادي، وبهزاد محمدي، ومحمود مادانيبور".

ومن الشركات المدرجة في القائمة (15 شركة)، "شركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، ووزارة البترول الإيرانية، وشركتي أطلس شيب، وأتلانتيك شيب، والشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، والشركة الوطنية الإيرانية لتوزيع المنتجات النفطية، وشركة النفط الإيرانية لخطوط الأنابيب والاتصالات، والشركة الإيرانية الوطنية للهندسة والبناء، وشركة نفط عبادان للتكرير، وشركة الإمام خميني شهزاد لتكرير النفط، والشركة الوطنية للبتروكيماويات، وشركتا موبين العالمية المحدودة وموبين القابضة، وشركة عمان لتجارة الوقود المحدودة".

والشهر الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على سفير طهران لدى صنعاء "حسن إيرلو" وجامعة "المصطفى الدولية" في إيران، والباكستاني المقيم في إيران "يوسف على موراج"؛ بدعوى "ضلوعهم في أنشطة إرهابية".