قالت "علياء"، شقيقة الناشطة السعودية المحتجزة، "لجين الهذلول"، إن النيابة العامة السعودية قدمت، الإثنين، أدلة من بينها تغريدات ومقاطع فيديو سابقة لأختها كجزء من الأدلة المقدمة للمحكمة.
وكتبت في تغريدة على صفحتها الرسمية بتويتر: "في جلسة اليوم، قامت لجين بتقديم دفوعها. وقامت النيابة العامة بتقديم ما تعتبره الأدلة من بينها تغريدات لجين عن حملة قيادة السيارة ومقاطع فيديو عن نظام الولاية".
ولفتت "علياء" إلى أن الجلسة المقبلة لمحاكمة شقيقتها ستكون يوم الأربعاء.
في جلسة اليوم، قامت لجين بتقديم دفوعها. وقامت النيابة العامة بتقديم ما تعتبره "الأدلة" من بينها تغريدات لجين عن حملة قيادة السيارة ومقاطع فيديو عن نظام الولاية.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 14, 2020
الجلسة القادمة: يوم الاربعاء 16 ديسمبر. https://t.co/G9hf2FqEgJ
والجمعة، قال "وليد الهذلول"، شقيق "لجين"، إن النيابة العامة قامت بخداعها عبر التلاعب بمحاضر قضيتها.
والخميس، دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن الناشطة المعتقلة، وإسقاط التهم عنها "التي لا أساس لها".
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مجموعة خبراء بينهم؛ المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان "ماري لولور"، والمقرّرة الخاصة المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب "فيونوالا ني أولاين"، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب "نيلز ميلزر".
وأشار البيان إلى أن "لجين" قادت الطريق في تعزيز حقوق المرأة ببلادها، بما في ذلك حملات السماح للمرأة بقيادة السيارات.
واعتقلت "لجين"، البالغة 31 عاما، في مايو/أيار 2018 مع نحو 10 ناشطات أخريات، قبل أسابيع من الرفع التاريخي للحظر المفروض منذ عقود على قيادة النساء للسيارات في المملكة، وهو إصلاح كن ينادين به.
وأحالت السلطات السعودية، أواخر الشهر الماضي، قضية "لجين" إلى محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، وفق عائلتها؛ ما أثار احتمال صدور عقوبة سجن طويلة بحقها، على الرغم من الضغوط الدولية التي تُمارس لإطلاق سراحها.
وتواجه السعودية انتقادات دولية متنامية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، ويُعتقد أن الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" قد تكثف التدقيق بإخفاقاتها في هذا المجال.