أعلن مصدر دبلوماسي، الثلاثاء، أن ممثلي إيران و"خماسية" الوسطاء الدوليين سيبحثون، الأربعاء، التحضيرات للقاء وزاري بشأن تطبيق الاتفاق حول برنامج طهران النووي. ويضم خماسي الوساطة كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.
وتأمل طهران أن يتسبب وصول "جو بايدن" إلى السلطة في عودة انضمام واشنطن للاتفاق النووي.
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين طهران ومجموعة (5+1). وإثر ذلك أعادت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فرض عقوبات ضد طهران.
وينوي "بايدن" أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران بالتشاور مع حلفاء واشنطن، حسبما أكد في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف أن ذلك سيحدث فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه " ترامب".
والإثنين، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إن برنامج طهران الصاروخي غير قابل للتفاوض، وإن "بايدن" "على علم بذلك جيدا".
وقال "روحاني" خلل مؤتمر صحفي: "الأمريكيون يحاولون منذ شهور إضافة قضية الصواريخ (إلى المحادثات النووية)، وتم رفض هذا، والسيد بايدن يعرف ذلك جيدا".