ظهرت أيادي سفراء قطر والسعودية والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان لدى الكويت فوق بعضها خلال لقاء جمعهم بدعوة من وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح"، الخميس، ضمن جهود تعزيز المصالحة الخليجية.
وخلال اللقاء، حث "الصباح" سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى الالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والعمل لما فيه خير وصالح شعوب دول الخليج.
وأعرب عن تطلعه لعقد القمة الخليجية بضيافة السعودية، يناير/كانون الثاني المقبل، وتعزيز العمل على تحقيق الطموحات المشتركة.
وأنهى السفراء المعنيين، اجتماعهم باحتفالية رمزية بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون، في إشارة إلى قرب إنهاء الأزمة الخليجية، المندلعة منذ 5 يونيو/حزيران 2017.
وتتزايد إشارات التقارب بين الرياض والدوحة، بوساطة كويتية؛ من أجل الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الأزمة الخليجية، الشهر المقبل.
والشهر الجاري، هنأ أمير الكويت، الشيخ "نواف الجابر الأحمد الصباح"، دول الخليج بعد الإعلان عن اتفاق مبدئي لحل الأزمة، معتبرا أنها "خطوة تاريخية".
ورد وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، بالقول إن "الاتفاق النهائي" يبدو في متناول اليد.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، بدعوى "دعمها الإرهاب" وهو ما نفته الدوحة.