قال نائب وزير الخارجية الكويتي، "خالد الجار الله"، إن القمة الخليجية، المزمع عقدها بالسعودية في 5 يناير/كانون الثاني المقبل، ستعمل على تنفيذ الاتفاق المبدئي حول المصالحة الخليجية ونقله إلى أرض الواقع.
وقال "الجار الله" إن "القمة ستشكل فرصة لتدارس الأوضاع في المنطقة، خاصة أننا نعيش أوضاعا سياسية الكل يدرك صعوبتها وحساسيتها"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام كويتية.
وأوضح أن "الكويت تتطلع بأمل، لأن يشارك الجميع بهذه القمة، بحيث تكون مدعاة للتفاؤل بقرارات ونتائج ترقى لتحديات المرحلة التي تمر بها المنطقة"، بحسب تعبيره.
وبشأن "الخلاف مع قطر"، أشار "الجار الله"، إلى أن"الكويت سبق وأعلنت أن هناك مفاوضات جرت، وأثمرت عن اتفاق نهائي، وبالتالي سيتبع هذا الاتفاق خطوات عملية لتجسيده على أرض الواقع"، مؤكداً أن القمة "ستبارك هذا الاتفاق، وتدعو إلى تواصل جهود الدول لتثبيته وتنفيذه على أرض الواقع".
وأفاد بأن القمة سيسبقها اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث تُرفع إلى القادة، تمهيداً لإقرارها قبل أن تصبح "قرارات" في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق، أعلن أمير الكويت، "نواف الأحمد الصباح"، عن "إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت، في يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، بدعوى "دعمها الإرهاب" وهو ما نفته الدوحة.