كيف تحاول الصين إسكات عائلات الإيجور خارج حدودها؟ (فيديو)

الجمعة 18 ديسمبر 2020 06:32 م

كشفت سيدة صينية تعيش في السويد، عن تهديد الشرطة في بلادها لأسرتها المقيمة في بكين، بعد تغريدات عبرت فيها عن تضامنها مع ابنة عمها، المحتجزة في معسكرات شينجيانغ لاحتجاز أقلية الإيجور المسلمة.

وأجرت السيدة حوارا مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت فيه إنها بمجرد التغريد عن ابنة عمها، على حسابها بموقع "تويتر"، داهمت الشرطة منزل عائلتها في بكين، وطبعوا ما ورد في التغريدات، وقالوا لها: "انظري.. ابنتك تجعل الحكومة الصينية تبدو سيئة أمام الرأي العام".

كما وجهوا للأم تهديدا بالقول: "عليكي إخبار ابنتك بضرورة التوقف عما تقوم به".

وتحكي الفتاة الصينية أنها بمجرد التغريد مرة أخرى عن ابنة عمها، داهمت الشرطة منزل عائلتها من جديد.

وتضيف: "ما يجري معي وحتى وأنا في الخارج مؤلم للغاية.. أشعر وكأن بندقية موجهة خلف رأسي.. حتى التضامن مع أهلنا المتحتجزين تعسفيا بات محرما".

وتتابع: "في كل مرة اتحرك، قد أواجه عواقب وخيمة للغاية، وسيدفع أفراد عائلتي ثمن ذلك".

ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم شينجيانج، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيجور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، وأشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".

غير أن الصين عادة ما تزعم أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإيجور شينجيانغ حكومة الصين

الصين تدعي: معسكرات شينجيانغ لتدريب الإيغور مهنيا وليست لاعتقالهم

دعم استخباراتي ياباني كشف عن انتهاكات الصين ضد الإيجور

واشنطن بوست: الصين تلاحق أقارب الإيجور في أمريكا وأوروبا