أعلنت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، عن مكافأة قدرها 10 ملايين بير (260 ألف دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات عن مكان الزعماء الفارين للقوات المتمردة في إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وأذاعت محطة (إي.بي.سي) التي تديرها الدولة، نبأ المكافأة التي تهدف للمساعدة في القبض على زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ثم نشرته لجنة الطوارئ الحكومية المكلفة بالتعامل مع الوضع في الإقليم بتغريدة.
ومن المعتقد أن زعماء الجبهة الشعبية يختبئون في الجبال منذ سيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الإقليم، وقالوا إنهم يواصلون القتال.
ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر قرابة مليون شخص من منازلهم، أثناء الضربات الجوية والمعارك البرية في تيجراي الشهر الماضي.
وأثار النزاع مخاوف بين الحلفاء الدوليين لإثيوبيا بشأن احتمال زعزعة الاستقرار في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
واندلعت الحرب بين القوات الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويشكل الصراع معضلة سياسية بالنسبة لحكومات الغرب، في ظل تقارير تتحدث عن استهداف الطرفين للمدنيين وشكوى الكثير من منظمات الإغاثة من عدم تمكنها من دخول الإقليم رغم مرور أكثر من أسبوعين على إعلان الحكومة انتهاء العمليات العسكرية هناك.