تداولت سجينات سابقات في السجون التركية، شهادات عن انتهاكات تعرضن لها، خلال فترة اعتقالهن، من بينها "التفتيش العاري"، والذي نفته قيادية بارزة بحزب "العدالة والتنمية" (الحاكم).
ونشر سجينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، وضحن خلالها تعرضهن للتفتيش العاري، موجهات انتقادات لاذعة للحزب الحاكم.
ونشر موقع صحيفة "زمان" الناطقة بالتركية، عددا من تلك الشهادات، وسط مطالبات لقيادات العدالة والتنمية بتقديم اعتذار عما جرى، وعن نفيهم.
ومن بين الشهادات، تحدثت المحامية "بتول ألباي"، التي قالت إنها اعتقلت مع والدها في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، زاعمة أنه تم تجريدها من ملابسها وإجبارها على الجلوس والوقوف أمام الحراس 3 مرات.
Çıplak aramaya maruz kalan kadınlar konuşmaya devam ediyor. KHK’lı Birgül Koçal:
— Sevinç Özarslan (@sevincozarslan) December 17, 2020
"4 kez çıplak aramaya maruz kaldım! 2 gardiyan tüm kıyafetlerimi çıkarttırdı. 13 kişiydik, girişte jandarma binasındaki erler bizi sözle taciz etti."
Tamamı: https://t.co/zqm9yM3Jrg pic.twitter.com/l2wTqOqSwt
أما المعلمة "توبا أوزدمير"، فقالت إنها وقعت ضحية للتفتيش العاري، مضيفة: "أصبت بانهيار عصبي عندما طلبوا مني أن أزيل كل ملابسي.. كان هذا أسوأ يوم في حياتي".
وفي مقطع فيديو واحد، شاركت كل من "ناتالي أفازيان"، و"زكية أتاتش"، و"هاجر كوتش"، والصحفية "نور أنار كيلينتش"، سرد ما تعرضن له، والشهادة هي ذاتها، حيث وقعن جميعهن ضحية التفتيش العاري أمام حراس ذكور.
Değerli arkadaşlar.
— Zekiye Ataç (@Zekiye_Atac) December 18, 2020
Taciz, çıplak arama Kadın Erkek hepimize yapılan saldırı FAİLin utanmasını; utandırılmasını ve sorumlu olduğu kesinleşince hak ettiği cezayı almasını gerektiren fiillerdir. pic.twitter.com/sojc3dbfkf
يشار إلى أن تلك الحملة النسائية، أتت بعد أن نفت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية "أوزلام زنجين"، وجود حالات تفتيش عار للنساء في السجن.
وقالت قبل أيام: "أنا لا أصدق حدوث حالات تفتيش عار في السجون"، متهمة نائب حزب الشعوب الديمقراطي "عمر فاروق جرجرلي أوغلو"، الذي كشف عن وقائع التفتيش العاري، بأنه يريد تخويف البرلمان.
وأمام هذه الشهادات، طالب حزب الشعوب الديمقراطي "زنجين"، بالاعتذار لنفيها وقائع "التفتيش العاري" للنساء في سجون البلاد.
ولم يصدر تعليق رسمي من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أو حكومته حول هذه الشهادات.