صحيفة: رئيس حزب إسرائيلي التقى الأمير «تركي الفيصل» لبحث خطة سلام إقليمية

الخميس 1 أكتوبر 2015 07:10 ص

في عملية تشير إلى رغبة المملكة العربية السعودية بفتح أكثر من جهة للاتصال مع (إسرائيل)، كشفت الأخيرة عن لقاء جديد بين أحد أعضاء العائلة الحاكمة وهو «تركي الفيصل» مسؤول الاستخبارات السابق، مع «يائير لابيد»، رئيس حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي.

والتقى «تركي الفيصل» هذه المرة رسميا برئيس الحزب الإسرائيلي، بعد أن كانت مشاركته السابقة المعلنة مع مسؤولين من (إسرائيل)، تقتصر على حضور ندوة سياسية للوزيرة السابقة «تسيبي ليفني»، خرج فيها الرجل بمداخله أثبت فيها حضوره ومتابعته لهذه الوزيرة الإسرائيلية في أحد بلدان أوروبا.

أحد التقارير الإسرائيلية التي نشرها موقع «والا» ذكر أن رئيس الحزب الإسرائيلي «لبيد» التقى الثلاثاء في نيويورك مع الأمير السعودي «تركي الفيصل».

وخلال اللقاء بحث الطرفان الخطة التي قدمها الأمير «الفيصل» والخاصة بتوقيع اتفاق سلام إقليمي.

وشملت المحادثات أيضا بحث عقد مؤتمر إقليمي للسلام بين (إسرائيل) والدول العربية.

وذكرت مصادر صحفية أن هذا اللقاء جرى ترتيبه بعد الخطاب الذي ألقاه «لبيد» في جامعة «بار ايلان»، والذي دعا فيه إلى ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية وفقاً للمبادرة العربية.

وبحسب صحيفة «الرأي اليوم» فإن هذه اللقاءات تأتي بسبب تشابه مواقف كل من (إسرائيل) والسعودية من البرنامج النووي الإيراني، وفي محاربة التنظيمات المتشددة.

ونقل عن «لبيد» القول إن السعوديين، يعلمون أنني لن أقبل بحق العودة، ولم نتحدث عن تقسيم القدس أو عن الانسحاب من الجولان، ولكن الاتفاق كان حول وجود أساس لعقد مفاوضات إقليمية وليس فقط فلسطينية.

وقال أيضا إنه كان من المقرر أن يكون هذا الاجتماع جزءا من عملية بدأت في المنطقة وفي واشنطن، ومن الواضح أن «الفيصل» لم يأت من تلقاء نفسه.

هذا المسؤول الإسرائيلي المقرب من «نتنياهو» قال إنه من أجل دفع العملية يجب السعي لدفع إجراءات.

وبالنسبة لموقفه الذي يتعارض بشكل أساسي مع المبادرة السعودية التي تدعو إلى الانسحاب إلى حدود عام 1967، وتقسيم القدس وحق العودة، قال «لبيد» إن هذا ليس هو الوقت المناسب لمناقشة ذلك.

وسرد شيئا من تفاصيل اللقاء، وقال إنه في حديثه مع الأمير «تركي الفيصل» أعرب كل واحد منهم عن موقفه، لكنه لم يكشف التفاصيل، وقال «سوف تطرح التحفظات عندما نجلس في القصر الرئاسي في القاهرة أو الرياض، وهم يعرفون موقفي».

وجاء اللقاء بعد أن اجتمع الجنرال السعودي المتقاعد «أنور عشقي» مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية «دوري غولد»، في ندوة سياسية بواشنطن بحثت ملف الشرق الاوسط، وما تلاها من مقابلة مثيرة خص بها عشقي أحد القنوات الإسرائيلية، وكشفت وقتها عن مدى التقارب السعودي ـ الإسرائيلي، حين وصف «بنيامين نتنياهو» بـ «الرجل القوي والواقعي»، وتحدث عن إيران كعدو.

والجنرال «عشقي» كما الأمير «الفيصل»، رغم أنهما لا يشغلان حاليا أي مناصب حكومية، إلا أنهما من المقربين من القصر الملكي بالرياض.

 

  كلمات مفتاحية

إسرائيل يائير لبيد السعودية الأمير تركي الفيصل خطة سلام إقليمية

«تركي الفيصل»: لن نتعاون مع (إسرائيل) طالما بقيت فلسطين محتلة

ليفني: نتنياهو هستيري .. ولبيد انتقل الى إلهجوم: "نتنياهو لن يكون رئيس الوزراء بعد اليوم"

تركي الفيصل لمؤتمر إسرائيل للسلام: السلام ممكن بالعودة للمبادرة العربية

بعد اسبوع من مناظرة "تركي الفيصل" .. السعودية تدين الاستيطان الاسرائيلي!

الأمير تركي الفيصل "يناظر" قائد الاستخبارات الإسرائيلي السابق

«تركي الفيصل» يجدد طلب السلام مع (إسرائيل) ويؤكد أن حكومة السعودية لا تعارض آراءه

«تركي الفيصل» لوزير دفاع (إسرائيل): «مصافحتكم لن تساعد الفلسطينيين»

أشكنازي يرد على انتقادات الفيصل لإسرائيل: لا تعبر عن روح المنطقة