بعد 13 عاما.. مجلس الأمن ينهي مهام بعثة يوناميد في دارفور

الأربعاء 23 ديسمبر 2020 04:59 ص

قرر مجلس الأمن الدولي، إنهاء مهام البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور "يوناميد"، بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد أكثر من 13 عاما من تأسيس البعثة عملياتها في المنطقة.

جاء ذلك، بعد موافقة أعضاء المجلس الـ 15، في اجتماع عقدوه الثلاثاء، على أن يتم إنهاء مهام البعثة في خطة على مدى 6 أشهر، تنتهي في 30 يونيو/حزيران 2021.

وجاء خروج "يوناميد"، على خلفية تحسن الأوضاع في إقليم دارفور، الذي وقعت عدد من الفصائل فيه، على اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية في جوبا عاصمة جنوب السودان، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفقا لموقع الأمم المتحدة، فإن البعثة تضم 4 آلاف عنصر عسكري و480 استشاريا أمنيا لقوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين و945 موظفا من المدنيين المحليين.

وكان رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك"، أوضح قبل أيام، أنهم توصلوا إلى خروج "يوناميد"، ودخول بعثة "يونتامس".

وكان قرار سابق لمجلس الأمن الدولي هذا العام، وافق على إرسال بعثة فنية سياسية للسودان "يونتامس" تحت البند السادس، وتوحيد كل مكاتب الأمم المتحدة تحت رئاسة رئيس البعثة الذي ينتظر تعينه قريبا.

وشهد إقليم دارفور (غربي السودان)، عام 2003، نزاعا شنه متمردون ضد الخرطوم، واتهمت القوات الحكومية في عهد الرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، والميليشيات العربية بارتكاب انتهاكات واسعة، وتقدر الأرقام مقتل 300 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص في النزاع.

وبعد الإطاحة بحكم "البشير"، في أبريل/نيسان عام 2019، في مظاهرات شعبية، تم الاتفاق على حكومة مشتركة بين العسكريين والمدنيين لإدارة الفترة الانتقالية التي تستمر 3 سنوات.

ويدعو اتفاق السلام إلى تكوين قوة من 20 الف جندي مناصفة بين حركات المسلحة من دارفور التي وقعت على السلام وما بين القوات النظامية للحكومة الانتقالية من جيش وشرطة ودعم سريع للقيام بمهام حفظ الأمن في الإقليم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

يوناميد دارفور بعثة أممية مجلس الأمن يونتامس

الحكومة السودانية وحركات دارفور توقعان اتفاقا إطاريا للسلام

رسميا.. انتهاء مهمة قوات حفظ السلام بدارفور السودانية

الجيش السوداني يعلن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بدارفور

حتى إشعار آخر.. السودان يعلن حالة الطوارئ جنوب دارفور