توقيع العثماني على اتفاق التطبيع يفجر انتقادات واسعة

الأربعاء 23 ديسمبر 2020 09:38 ص

فجر رئيس الحكومة المغربية، "سعد الدين العثماني"، موجة انتقادات واسعة بعدما حضر شخصيا وشارك في توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما سبق أن كرر مرارا تمسكه برفض إقامة علاقات مع إسرائيل، بالنظر إلى أنه منتمٍ لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي.

وسبق أن برر "العثماني" سابقا قرار المملكة بالتطبيع، بأن ذلك لن يمس ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن المغرب الموحد أقدر على دعم الفلسطينيين، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مقابل الاتفاق مع إسرائيل.

لكن تبريرات "العثماني" لم تقنع الناشطين الذين شنوا حملة انتقادات واسعة ضد السياسي المغربي، خصوصا بسبب انتمائه لحزب إسلامي رفض مرارا التطبيع مع الاحتلال.

 

 

وسبق أن أعلنت الحكومة المغربية، في أغسطس/آب الماضي، رفضها لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

وقال "العثماني"، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي الذي ينتمي إليه، إن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني"؛ لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح: "موقف المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف".

وأضاف: "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية تطبيع المغرب

إلى أين يتجه العدالة والتنمية في ظل تطبيع المغرب مع إسرائيل؟

رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر: العدالة والتنمية المغربي متصهين والعثماني خائن

نسب النبي محمد خلف ملك المغرب خلال استقباله وفد إسرائيل.. وناشطون يسخرون

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني .. حددنا موقفنا من التطبيع بشكل جماعي

بعد موافقته على التطبيع.. العدالة والتنمية المغربي يؤكد دعمه العثماني